< فهرس الموضوعات > توجيه الأخبار الدالّة على أنّ أكثر النفاس ثلاثون أو أربعون إلى الخمسين ، والمناقشة في توجيهات الشيخ لها < / فهرس الموضوعات > [ والخامس [1] ] لا ارتياب فيه ، والنضر هو ابن سويد ؛ وابن سنان عبد الله لما قدّمناه غير مرة . [ والسادس [2] ] أيضاً لا شبهة فيه . المتن : في الأوّل : موافق لما يقوله بعض أهل الخلاف ، فقد وجدت في عبارة بعضهم ما هذه صورته : وأكثر النفاس ستّون يوماً وأغلبه أربعون يوماً [3] . ويؤيّد ذلك أنّ الراوي منهم ، وحينئذ لا سبيل إلى احتمال ما ذكره الشيخ غير التقية . وأما الثاني : فلا يبعد فيه الحمل على التقيّة لكن فيه معها نكتة ، وهو أنّه يتمشّى [4] على مذهبنا ، لأنّ ما بين الأربعين والخمسين يصدق على العشرة والعادة ، وقوله : « كما كانت تكون مع ما مضى من أولادها » كأنه إغماض عن الجواب تفصيلًا بالإجمال ، فلمّا أراد السائل البيان أتى الجواب ثانياً بما ذكر . وقوله : « وما حرمت » هو في النسخة التي رأيتها ، لكن في التهذيب : « وما جرّبت » ولعلَّه الصواب ، وإن كان فيه أيضا نوع حزازة . والثالث : واضح الدلالة لكن حمله على غير ذات العادة أو على المبتدأة ممكن ، وحمل الشيخ على التقية ممكن إن ثبت قولهم بذلك ، وهو
[1] في النسخ : والرابع ، والصواب ما أثبتناه . [2] في النسخ : والخامس ، والصواب ما أثبتناه . [3] المغني لابن قدّامة ، نقله عن الشافعي 1 : 392 ، 393 . [4] في « رض » يمشي ، وفي « د » : لا يتمشى .