< فهرس الموضوعات > حسن بن علي الراوي عن عبد الله بن بكير إمّا ابن فضّال وإمّا الوشّاء < / فهرس الموضوعات > أكثر ما يكون من الحيض ، فإذا مضى ذلك وهو عشرة أيّام فعلت ما تفعل المستحاضة ثم صلَّت فمكثت تصلَّي بقية شهرها ، ثم تترك الصلاة في المرّة الثانية أقل ما تترك امرأة الصلاة وتجلس أقل ما يكون من الطمث وهو ثلاثة أيّام ، فإن دام عليها الحيض صلَّت في وقت الصلاة التي صلَّت وجعلت وقت طهرها أكثر ما يكون من الطهر وتركها الصلاة أقل ما يكون من الحيض » . ولا ينافي هذين الخبرين خبر يونس [1] الطويل الذي أوردناه في كتابنا [2] من أنّ من هذه حالتها [3] تترك الصلاة سبعة أيّام في الشهر وتصلي باقي الشهر ، لأنّه يجوز أن يكون ذلك عبارة عمّا يصيب كل واحد من شهر إذا اجتمع شهران ، فإنّها إذا تركت في الشهر الأوّل عشرة أيّام وفي الثاني ثلاثة أيّام كان نصف ذلك نحواً من سبعة أيّام على التقريب ، فيكون مطابقاً لما تضمنته رواية عبد الله بن بكير ، وهو مطابق للأُصول كلَّها . السند في الأول : يحتمل أن يكون موثّقا ، لأنّ حسن بن علي إمّا ابن فضال على الظاهر ، وإمّا الوشّاء على بُعدٍ ، واحتمال غيرهما في غاية البُعد ، إلَّا احتمال ابن النعمان الثقة ولا يضر بالحال ، وشيخنا قدس سره في المدارك جزم بأنّه الحسن بن علي بن فضال [4] . وهو غير بعيد .
[1] التهذيب 1 : 381 / 1183 ، الوسائل 2 : 288 أبواب الحيض ب 8 ح 3 . [2] في الاستبصار 1 : 137 / 470 زيادة : الكبير . [3] في الاستبصار 1 : 137 / 470 : حالها . [4] المدارك 2 : 16 .