بسيارى بر اين عقيده‌اند كه طبرى آملى ، سنى و داراى تعصب زيادى بوده است . اينان به وجوهى استدلال كرده‌اند كه از آن جمله است :
الف - پرهيز طبرى از نقل مطالبى كه باعث ناخوشايندى جامعه اهل سنت مىشده است ، چنانكه او در تاريخ خود ( ج 3 / ص 557 ) مىگويد : . . انّ محمد بن ابى بكر كتب إلى معاوية بن ابى سفيان لما ولى فذكر مكاتبات جرت بينهما كرهت ذكرها لما فيه لا يتحمّل سماعها العامة . .
ب - پرهيز طبرى از نقل مطالبى كه كمترين خدشه اى به حقيقت و شرف يكى از بزرگان و خلفاى پيامبر وارد مىكند . او در تاريخ خود ( ج 3 / ص 39 ) مىگويد : اما الواقدي فانه ذكر فى سبب سير المصريين إلى عثمان و نزولهم ذا خشب : أمورا كثيرة منها ما قد تقدم ذكره و منها ما اعرضت عن ذكره كراهة منى ذكره لبشاعته و منها ما ذكر ان عبد الله بن جعفر حدثه عن ابى عون مولى المسور قال . . الخ .
و در ج 3 ص 337 بعضى از گفت و گوهاى ابو ذر را با معاويه و عثمان و سبب تبعيد او توسط معاويه از شام به ربذه و مطالبى را در بارهء معذور بودن معاويه در اين كار بيان مىدارد و سپس در آخر اين مطلب مىگويند : أما الاخرون فانهم رووا فى سبب ذلك أشياء كثيرا و أمورا شنيعة كرهت ذكرها .
ج - تحريف و حذف مطالبى كه در احاديث مطابق عقايد شيعه وارد شده است .
چنانكه او در كتاب تاريخ و نيز تفسير خود در ذيل آيه * ( « وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ » ) * حديث انذار را نقل كرده است ، ولى جمله « يكن اخى و وصيى و خليفتى فيكم » را از آن حذف كرده و به جاى آن جمله « يكن اخى و كذا و كذا » را قرار داده است .
د - حذف مطالبى كه در آن احتمال شبهه و طعن نسبت به بزرگان جامعه اهل سنت مىرفته است .
ه - نقل بعضى قضايا و رخدادها به گونه اى كه به نفع خلافت زمانش بوده چنانكه در تاريخ خود ( ج 7 / ص 150 ) در بارهء سبب وفات ثامن الائمه على بن موسى الرضا عليه السلام مىگويد : ان على بن موسى اكل عنبا فاكثر منه فمات فجأة و ذلك فى آخر صفر « و نيز جز اينها كه بيان آنها از حوصله اين مقال خارج است .
اين امور در مجموع سبب شده است كه انديشمندان و مورخان جامعه اهل سنت ويژگى و اهميت خاصى براى تاريخ او قائل شوند و تاريخ او را از همه كتابهاى تاريخ

404