responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ادوار فقه و كيفيت بيان آن ( فارسي ) نویسنده : محمد ابراهيم جناتي    جلد : 1  صفحه : 182


مالك ابن انس اصبحى ، پيشواى مذهب مالكى نيز از قائلان به نجاست ذاتى مشركان است زيرا محمد بن على شوكانى در كتاب نيل الاوطار و نيز ابن جزى مالكى در كتاب القوانين الفقهية ( ص 27 ) كه بر طبق مذهب مالكى تدوين يافته قول به نجاست مشركان را آورده‌اند .
قائلان به طهارت ذاتى مشركان در اهل سنت بنا بر نقل علامه آلوسى در تفسير روح المعاني ( جزء 10 ، ص 68 ) بيشتر فقهاى جامعه اهل سنت ، قائل به طهارت ذاتى مشركان هستند و فرقى ميان بت پرستان و ساير كفار قائل نشده‌اند .
علاء الدين كاشانى در كتاب بدائع الصنائع فى ترتيب الشرائع ( ج 1 ، ص 63 ) مىگويد : سؤر الطاهر المتفق على طهارته سؤر الآدمى بكل حال مسلما كان او مشركا « .
البته كلام مذكور در صورتى مفيد مقصود است كه سؤر اختصاص به آب مطلق نداشته باشد و گر نه سخن فوق در طهارت مشركان صراحت نخواهد داشت ، زيرا در خصوص آب مطلق برخى قائل به عدم انفعال آب قليل به مجرد ملاقات نجاست ، مىباشند .
از جمله انديشمندانى كه قائل به طهارت ذاتى مشركان مىباشند مىتوان اين افراد را نام برد :
ابن نجيم حنفى ، در كتاب البحر الرائق فى شرح كنز الدقائق ( ج 1 ، ص 126 ) حجاوى حنبلى ، در كتاب اقناع ( ج 1 ، ص 74 ) ابو حامد محمد غزالى ، در كتاب وجيز ( ج 1 ص 4 ) .
ابن حجر عسقلانى ، در كتاب فتح البارى فى شرح صحيح البخارى ( ج 1 ، ص 269 ) .
بدر الدين عينى ، در كتاب عمدة القارى فى شرح صحيح البخارى ( ج 2 ، ص 60 ) مىگويد : « الآدمى الحىّ ليس بنجس العين و لا فرق بين الرجال و النساء . » علامه عبد الرحمن الجزيرى ، در كتاب الفقه على المذاهب الاربعه ( ج 1 ، ص 6 ) مىگويد : « و الاشياء الطاهرة كثيرة منها : الانسان سواء كان حيّا او ميّتا كما قال تعالى * ( « وَلَقَدْ كَرَّمْنا بَنِي آدَمَ » ) * اما قوله تعالى : * ( « إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ » ) * فالمراد به النجاسة المعنويّة التى حكم بها الشارع و ليس المراد ان ذات المشرك نجسة كنجاسة الخنزير » .
علامه حصنى دمشقى ، در كفاية الاخيار ( ج 1 ، ص 42 ) مىگويد : آدمى از نجاست

182

نام کتاب : ادوار فقه و كيفيت بيان آن ( فارسي ) نویسنده : محمد ابراهيم جناتي    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست