و انّما غاب عنّا كما غاب موسى عن قومه اربعين ليلة و الله ليرجعنّ رسول الله إلى قومه كما رجع موسى إلى قومه و ليقطعنّ ايدى رجال و ارجلهم » و ابو بكر او را به آيهء شريفه * ( إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ) * قانع ساخته ) چنين آورده است « . . محمد بن اسحاق عن الزّهري قال : أخبرنى انس بن مالك قال : لمّا بايع النّاس ابا بكر فى السّقيفة فلمّا كان من الغد جلس ابو بكر على المنبر فقام عمر فتكلَّم من قبل ابى بكر فحمد الله و اثنى عليه و قال : أيّها النّاس قد كنت قلت لكم بالأمس مقالة ما كانت الَّا من راى و ما وجدتها فى كتاب الله و لا كانت بعهد من رسول الله ( ص ) و لكن قد كنت ارى انّ رسول الله سيد برّ أمرنا حتّى يكون آخرنا موتا » .
7 - كلماتى از على عليه السلام در نهج البلاغه و غير آن وارد شده كه عمل برأى مورد انتقاد شديد آن حضرت واقع گرديده و آن را سخت نكوهيده است و از اين نكوهش و انتقاد كه در آن منقولاتست چنان برمىآيد كه « راى و عمل به آن » بعد از پيغمبر ( ص ) و پيش از خلافت آن حضرت معمول شده بوده است [1] .
از جمله در نهج البلاغه تحت عنوان « و من كلام له عليه السّلام فى ذمّ اختلاف العلماء فى الفتيا » چنين آورده شده است : « ترد على احدهم القضيّة فى حكم من الاحكام فيحكم فيها برأيه ثمّ ترد تلك القضيّة بعينها إلى غيره فيحكم فيها بخلاف قوله ثمّ تجمع القضاة بذلك عند امامهم الَّذى استقضاهم فيصوّب آرائهم [2]

[1] - در جلد دوم صفحه 284 ادوار فقه در اين زمينه مطالبى آورده‌ام كه قابل مراجعه است .
[2] - تعبير « جمع قضاة » نزد « امام » « مستقضى » و هم « تصويب » آراء جميع از معانى و تعبيراتى است كه اگر تحقق آنها در زمان خود على عليه السلام قابل ترديد باشد به اعتبار اخبار از آينده به هيچ وجه مورد ترديد و قابل شك نيست . دقت شود .

430