اختصاص داده كه با آن متناسب مىنموده و اين عمل را برأى خود و قياس بر گفتهء پيغمبر ( ص ) مرتكب شده ليكن چون كتاب عمرو بن حزم بدست آمد كه در آن نوشته بود پيغمبر ( ص ) فرموده است براى هر انگشت ده شتر ديه مىباشد اين قياس متروك و آن خبر معمول گشت » . اين قضيه را شيخ طوسى نيز در كتاب « عدّة الاصول » خود آورده و در ضمن اشعار داشته است كه كتاب عمرو بن حزم به املاى خود پيغمبر ( ص ) نوشته شده بوده است [1] . 5 - ابو اسحاق شيرازى در كتاب « طبقات الفقهاء » ( و برخى ديگر در كتب خود ) نامهاى را كه عمر در زمان خلافت خود به ابو موسى اشعرى كه عامل وى بوده نوشته بدين عبارت آورده است : « امّا بعد فان القضاء فريضة محكمة و سنّة متّبعة و افهم فى ما اولى إليك . . آس بين النّاس فى لفظك و لحظك و مجلسك حتّى لا يطمع شريف فى حيفك و لا يياس ضعيف من عدلك . البيّنة على المدّعى و اليمين على ما [ ظ : من ] انكر . و الصلح ، جائز بين المسلمين الَّا ما احلّ حراما او حرّم حلالا . و الفهم ، الفهم فى ما تلجلج فى نفسك ممّا ليس فى بعض كتاب و لا سنّة . ثمّ اعرف الأشكال و الأمثال فقس الامور عند ذلك بأشبهها بالحقّ [2] » قضاء فريضه ايست محكم و سنّتى است لازم الاتباع در آن چه
[1] - عمرو بن حزم نجارى ( از بنى النجار ) يكى از صحابه و به گفتهء شيخ طوسى در رجالش ، بنقل ممقانى ، در تنقيح المقال ، از طرف پيغمبر ( ص ) عامل نجران بوده است ازين قضيه نيز معلوم مىگردد كه در زمان خود پيغمبر ( ص ) و بحسب نظر خودش ، كم و بيش ، به جمع حديث توجهى مىبوده است و هم احتمال داده مىشود كه همين كتاب يا كتاب ابو رافع قبطى ، غلام پيغمبر ( ص ) يا چنان كه ابن شهرآشوب ، در معالم العلماء ، تصريح كرده كتابى از سلمان فارسى نخستين تصنيف بوده كه در اسلام پديد آمده است . [2] - ابن حزم در كتاب « المحلَّى » پس از اين كه بر قائلين براى و قياس سخت تاخته چنين آورده است : « فان ادّعوا انّ الصّحابة ( رض ) اجمعوا على القول بالقياس ، قيل لهم كذبتم بل الحق انّهم كلَّهم اجمعوا على ابطاله . برهان كذبهم انّه لا سبيل لهم إلى وجود حديث عن احد من الصّحابة انّه اطلق الامر بالقول بالقياس ابدا الَّا فى رسالة ( هكذا ) المكذوبة الموضوعة على عمر ( رض ) فانّ فيها : « و اعرف الاشباه و الامثال و قس الامور » و هذه رسالة لم يروها الَّا عبد الملك بن الوليد بن معدان عن ابيه و هو ساقط بلا خلاف و ابوه اسقط منه » محشّى بر كتاب المحلَّى به تفصيل در بارهء ضعف اين گفتهء ابن حزم سخن رانده از جمله از « اعلام الموقعين » ابن قيّم اين عبارت را راجع به نامهء عمر به ابو موسى نقل كرده « و هذا كتاب جليل تلقّاه العلماء بالقبول و بنوا عليه اصول الحكم و الشّهادة » بهر حال ابن حزم در اين موضوع كه صحابه به قياس و راى عمل نكردهاند تصب اعمال كرده چه باز از ابن قيّم اين عبارت نقل شده « انّ عمل الصّحابة بالقياس و الرّأي متواتر تواترا معنويّا فى عدّة قضايا » .