و انّما اخذتموهنّ بأمانة الله و استحللتم فروجهنّ بكتاب الله و لكم عليهنّ حقّ و لهنّ عليكم حقّ : كسوتهنّ و رزقهنّ بالمعروف . و لكم عليهنّ ان لا يوطئن فراشكم احدا و لا يأذنّ فى بيوتكم الَّا بعلمكم و اذنكم . فان فعلن شيئا من ذلك فاهجروهنّ فى المضاجع و اضربوهنّ ضربا غير مبرّح . ألا هل بلَّغت ؟ » گفتند : آرى . گفت : « اللَّهمّ اشهد . فاوصيكم به من ملكت ايمانكم فاطعموهم ممّا تاكلون و البسوهم ممّا تلبسون و ان اذنبوا فكالوا [ ظ : فلا تكلوا ] عقوباتهم إلى شراركم . الاهل بلَّغت ؟ » گفتند : آرى . گفت : « اللَّهمّ اشهد . انّ المسلم اخو المسلم لا يغشّه و لا يخونه و لا يغتابه و لا يحلّ له دمه و لا شيء من ماله الَّا بطيب نفسه ألا هل بلَّغت ؟ » گفتند : آرى گفت : « اللَّهمّ اشهد » آنگاه گفت : « انّ الشّيطان قد يئس ان يعبد بعد اليوم [1] و لكن يطاع فى ما سوى ذلك من اعمالكم التى تحتقرون فقد رضى به . الاهل بلَّغت ؟ » گفتند آرى . گفت : « اللَّهمّ اشهد » باز گفت : « اعدى الأعداء على الله قاتل غير قاتله و ضارب غير ضاربه . و من كفر نعمة مواليه فقد كفر بما انزل الله على محمّد و من انتمى إلى غير ابيه فعليه لعنة الله و الملائكة و النّاس اجمعين . ألا هل بلَّغت ؟ » گفتند : آرى . گفت : « اللَّهمّ اشهد » ألا انّي انّما أمرت ان أقاتل النّاس حتّى يقولوا : لا إله الا الله و انّي رسول الله . و اذا قالوهما عصموا منّي دماءهم و أموالهم . الا لا ترجعوا بعدى كفّارا مضلَّين يملك بعضكم رقاب بعض انّي قد خلَّفت فيكم ما ان تمسّكتم به لن تضلَّوا : كتاب الله و عترتى أهل بيتى ألا هل بلَّغت » گفتند : آرى گفت : « اللَّهمّ اشهد » آنگاه گفت : « انّكم مسئولون ، فليبلَّغ الشّاهد منكم الغائب » ابن هشام نيز در كتاب سيره اش خطبهء حجّة الوداع را به طريقى نقل كرده كه بطور تلخيص ذيلا آورده مىشود :
[1] - در كتاب « الكامل » بعد از كلمهء « اليوم » عبارت بدين گونه است : « بأرضكم هذه ابدا و لكن رضى ان يطاع »