بين يديه ثم يقول : سيروا باسم إله و با لله و في سبيل الله و على ملة رسول الله و لا تغلوا و لا تمثّلوا و لا تغدروا و لا تقتلوا شيخا فانيا و لا صبيّا و لا امرأة و لا تقطعوا شجرة الَّا ان تضطرّ و إليها و أيّما رجل من ادنى المسلمين او افضلهم نظر إلى رجل من المشركين فهو جار حتى يسمع كلام الله فان تبعكم فاخوكم فى الدين و ان ابى فابلغوه مأمنه و استعينوا با لله عليه » به نام خدا و در پناه و راه او و به پيروى از پيغمبرش برويد . غلول ، يعنى خيانت در غنيمت و سرقت از آن را بيش از قسمت ، پيش مگيريد ( يا غل يعنى غش مورزيد ) مثله نسبت بكشته روا مداريد غدر مكنيد پير مرد فرتوت و كور و كر و زن را مكشيد درخت را تا ناچار نشويد مقطوع نسازيد هر كس از اهل اسلام ، عالى باشد يا دانى ، بيكى از مشركان امان و پناه دهد در پناه است تا كلام خدا را بشنود پس اگر شما را پيرو شد با شما برادر دينى مىباشد و اگر از پذيرفتن دين سر باز زد او را به مامن وى برسانيد و از خدا بر او استعانت بخواهيد . و هم كسى را كه بر آن عده امير مىساخت مىخواست و به او اندرز و نصيحت مىكرد و دستور چگونگى رفتار در كار را بوى تعليم مىداد . باز مجلسى از كافى نقل كرده كه مسعدة بن صدقه از حضرت صادق عليه السلام روايت كرده كه آن حضرت چنين گفته است : « ان النبي كان اذا بعث أميرا له على سريّة امره بتقوى الله عز و جل فى خاصة نفسه ثم فى اصحابه عامّة ثم يقول : اغزوا باسم الله و فى سبيل الله قاتلوا من كفر با لله و لا تغدروا و لا تمثلوا و لا تقتلوا وليدا و لا متبتّلا فى شاهق و لا تحرقوا النخل و لا تغرقوه بالماء و لا تقطعوا شجرة مثمرة و لا تحرقوا زرعا لأنكم لا تدرون لعلكم تحتاجون اليه ، و لا تعقروا من البهائم مما يؤكل لحمه الا ما لا بد لكم من اكله و اذا لقيتم عدوا للمسلمين فادعوهم إلى احدى ثلاث ، فان هم اجابوكم إليها فاقبلوا منهم و كفّوا عنهم و ادعوهم إلى الاسلام فان دخلوا فيه فاقبلوه عنهم ، و كفّوا عنهم و ادعوهم إلى الهجرة بعد الاسلام فان فعلوا فاقبلوا منهم و ان ابوا ان يهاجروا و اختاروا ديارهم و ابوا ان يدخلوا فى دار الهجرة كانوا بمنزلة اعراب المؤمنين يجرى