نام کتاب : آداب نماز ( فارسي ) نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 70
استفاده را براى اهلش باز نمودند و اهل معارف را به اسرار آن آشنا فرمودند به اين كه آنچه محل ظهور عبوديّت است در محضر مبارك حقّ بايد طاهر و پاكيزه باشد و اعضاء و جوارح ظاهريّه ، كه حظَّ ناقصى از آن معانى دارند ، بى طهارت لايق مقام نيستند ، با آنكه خضوع از صفات وجه بالحقيقه نيست و سؤال و رغبت و رهبت و تبتّل و استقبال هيچ يك از شئون اعضاى حسّيّه نيستند ، ولى چون اين اعضاء مظاهر آنها است تطهير آنها لازم آمد . پس ، تطهير قلب كه محل حقيقى عبوديّت و مركز واقعى اين معانى است تطهيرش لازمتر است ، و بدون تطهير آن اگر با هفت دريا اعضاء صوريّه را شست و شو نمايند ، تطهير نشود و لياقت مقام پيدا نكند ، بلكه شيطان را در آن تصرّف باشد و از درگاه عزّت مطرود گردد . وصل : و من ذلك ما عن العلل باسناده قال : جاء نفر من اليهود إلى رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه و آله . فسألوه عن مسائل ، و كان فيما سئلوه : اخبرنا ، يا محمّد ( ص ) ، لاىّ علَّة توضّأ هذه الجوارح الاربع و هي انظف المواضع في الجسد ؟ فقال النّبىّ صلَّى اللَّه عليه و آله : لمّا ان وسوس الشّيطان إلى آدم ( ع ) و دنا من الشّجرة ، فنظر إليها ، فذهب ماء وجهه ، ثمّ قام و مشى إليها ، و هي اوّل قدم مشت الى الخطيئة ، ثمّ تناول بيده منها ما عليها و اكل ، فتطاير الحلىّ و الحلل عن جسده . فوضع آدم يده على امّ رأسه و بكى . فلمّا تاب اللَّه عليه ، فرض اللَّه عليه و على ذرّيّته تطهير هذه الجوارح الاربع : فامر اللَّه عزّ و جلّ بغسل الوجه ، لما نظر إلى الشّجرة ، و امره بغسل اليدين إلى المرفقين ، لما تناول بهما ، و امر بمسح الرّأس لما وضع يده على امّ رأسه ، و امره بمسح القدمين ، لما مشى بهما إلى الخطيئة . [1] حاصل ترجمه آن كه : يهودان سؤال كردند از حضرت رسول صلَّى اللَّه عليه و آله كه به چه علَّت وضوء مختصّ به اين چهار موضع شد ، با آن كه اينها
[1] - علل الشرائع ، ج 1 ، ص 280 ، باب 191 ، حديث 1 . .
70
نام کتاب : آداب نماز ( فارسي ) نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 70