responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحكام المحبوسين في الفقه الجعفري نویسنده : الشيخ محمد باقر الخالصي    جلد : 1  صفحه : 66


الحداد [1] عن محمد بن مسلم [2] عن أبي جعفر عليه السّلام قال : إنما جعلت التقية ليحقن به الدم ، فإذا بلغ الدم فليس تقية [3] .
( ومنها ) ما رواه الشيخ أبو جعفر بإسناده عن محمد بن الحسن الصفار [4]



[1] هو شعيب بن أعين الحداد الكوفي ، من أصحاب الصادق ( ع ) . وثقه النجاشي والعلامة . وحكى عن الحسن بن علي بن الفضال أنه وثقة أيضا وهو الذي يروى عنه صفوان بن يحيى ، وله أصل أيضا ، وتقدم ذكره في الهامش مرة أخرى .
[2] هو محمد بن مسلم بن رباح الثقفي الطائفي الطحان المكنى بأبى جعفر انتقل إلى الكوفة . وقال النجاشي والعلامة : كان وجه أصحابنا بالكوفة فقيها ورعا ، صاحب أبا جعفر وأبا عبد اللَّه ( ع ) وروى عنهما ، وكان من أوثق الناس ، وهو ممن أجمعت الأصحاب على تصديقهم وانقادوا له بالفقه وهو أفقه الأولين ، وهو الذي أرجع أبو عبد اللَّه شيعته إليه في الفقه ، وهو الذي روى عنه شعيب الحداد ، وروت عنه العامة أيضا . وردت في مدحه وقدحه ومدح زرارة وبريد وقدحهما أخبار وفي بعضها ورد لعنه ، وأنه قال : اللَّه لا يعلم شيئا قبل أن يكون . وردها القوم بضعف السند ، إلا أن الظاهر عندي أن هؤلاء الإفراد انحرفوا عن طريقة الصادق ( ع ) في الأخلاق والزهد في آخر عمرهم ومالوا إلى الرئاسة في الدين فأضلوا وضلوا في بعض العقائد .
[3] الوسائل : ج 11 ص 483 .
[4] طريق الشيخ إلى الصفار صحيح ، والرجل بهذا الاسم لم يذكر بخير ولا شر صريح ، إلا أن الشيخ قال في الفهرست : له كتب مثل كتب الحسين ابن سعيد . ويمكن أن يكون هو محمد بن الحسن بن فروخ الذي وثقه النجاشي والعلامة وعظم قدره . وقد حكم جمع من الخبراء باتحادهما وتوثيقهما كالأسترآبادي والتفريشي والشيخ البهائي . وكيف كان فهو الذي روى عن يعقوب بن يزيد وروى عنه جمع من الثقات والمعتمدين مثل : محمد بن يحيى وأحمد بن محمد والصدوق ومحمد بن الحسن بن الوليد وعلي بن بابويه وسعد بن عبد اللَّه وغيرهم ، فهو أو هما معتمدان في حديثهما .

66

نام کتاب : أحكام المحبوسين في الفقه الجعفري نویسنده : الشيخ محمد باقر الخالصي    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست