responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحكام المحبوسين في الفقه الجعفري نویسنده : الشيخ محمد باقر الخالصي    جلد : 1  صفحه : 111

إسم الكتاب : أحكام المحبوسين في الفقه الجعفري ( عدد الصفحات : 146)


( ومنها ) ما رواه أبو جعفر بإسناده عن محمّد بن الحسن الصفار [1] عن محمّد بن الحسين [2] عن محمّد بن يحيى عن غياث بن إبراهيم عن جعفر عن أبيه عليهما السّلام أن عليا عليه السّلام كان يحبس في الدين فإذا تبيّن له حاجة وإفلاس خلَّي سبيله حتى يستفيد مالا [3] .
( ومنها ) ما رواه أيضا عن ابن قولويه [4] عن أبيه [5] عن



[1] سنده إليه صحيح ، والرجل هو محمد بن الحسن بن فروخ مولى عيسى ابن موسى الأشعري الملقب بالصفار المكنى بأبى جعفر الأعرج الذي كان من أصحاب العسكري ( ع ) . قال النجاشي : كان وجها في أصحابنا القميين ثقة عظيم القدر راجحا قليل السقط في الرواية ، توفي بقم سنة تسعين ومائتين . ونحوه قال العلامة في الخلاصة . وروى عنه جمع من المعتمدين مثل : محمد بن يحيى ومحمد بن الحسن بن الوليد والكليني وغيرهم .
[2] الظاهر أنه محمد بن الحسين بن أبي الخطاب المكنى بأبى جعفر الزيات الهمداني ، وكان من أصحاب الجواد والهادي والعسكري ( ع ) قال النجاشي والعلامة : جليل من أصحابنا عظيم القدر كثير الرواية ثقة عين حسن التصانيف مسكون إلى روايته .
[3] الوسائل : ج 13 ص 148 .
[4] سنده إليه صحيح ، والظاهر أنه جعفر بن محمد بن قولويه القمي المكنى بأبى القاسم . قال النجاشي والعلامة : كان من خيار أصحاب سعد ، وكان من ثقات أصحابنا وأجلائهم في الحديث والفقه ، روى عن أبيه وأخيه عن سعد . وقال رحمه اللَّه : ما رأيت له من سعد إلا أربعة أحاديث وهو أستاذ المفيد رحمه اللَّه وكل ما يوصف به الناس من جميل وثقة وفقه فهو فوقه .
[5] وهو محمد بن قولويه الملقب بالجمال والد أبى القاسم . وقال النجاشي والعلامة : انه كان من خيار أصحاب سعد ، وثقه ابن طاوس أيضا . وكفى في الاعتماد عليه كونه من رجال كامل الزيارات على ما ذكره سيدنا الأستاذ المحقق أبو القاسم الموسوي أدام اللَّه تعالى ظله .

111

نام کتاب : أحكام المحبوسين في الفقه الجعفري نویسنده : الشيخ محمد باقر الخالصي    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست