responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحكام المحبوسين في الفقه الجعفري نویسنده : الشيخ محمد باقر الخالصي    جلد : 1  صفحه : 26


وأما إذا ارتدت المرأة عن الإسلام فلا خلاف ولا إشكال في أنها لا تقتل وإن لم تتب عن الارتداد سواء كان ارتدادها عن الفطرة أو الملَّة ، بل تحبس في السجن دائما وتضرب في أوقات الصلاة على إقامتها وتستعمل في الأعمال الصعبة وتلبس عليها الثياب الخشن وتطعم الطعام الجشب بما تقوم به نفسها عن التلف إلى أن تتوب عن ارتدادها أو تموت .
ومستند الحكم المذكور جملة من الأخبار المعتمدة عليها التي رواها ثقات الرواة قدس اللَّه نفسهم الزكية .
( منها ) ما رواه أبو جعفر الطوسي في التهذيب بإسناده عن الحسين ابن سعيد [1] عن حماد [2] عن حريز [3] عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام أنه قال : لا



[1] سنده إلى الحسين هذا صحيح على ما ذكره في الفهرست والرجال ، وأما الحسين فهو حسين بن سعيد بن حماد بن سعيد بن مهران الأهوازي ، روى عن الرضا والجواد والهادي ( ع ) ، كان مسكنه الأصلي الكوفة ثم انتقل إلى الأهواز ثم تحول إلى قم فنزل على الحسن بن أبان ، وتوفي بها . وثقه الشيخ والعلامة وابن داود وغيرهم ، وروى عنه جمع من المعتمدين منهم : أحمد بن محمد بن عيسى وأحمد بن محمد بن خالد وعلي بن مهزيار ومحمد بن علي بن محبوب وغيرهم ، ومدار الفقهاء على العمل بأخباره كما صرح به المجلسي .
[2] الظاهر أنه حماد بن عيسى الجهني البصري . روى عن الصادق والكاظم والرضا ( ع ) ومات في أيام الجواد ( ع ) . وثقه النجاشي والعلامة والشيخ . وقال الكشي : إنه ممن أجمعت العصابة على صحة الرواية التي ثبتت عنه روايته وأقروا له بالفقه .
[3] هو حريز بن عبد اللَّه السجستاني الكوفي المكنى بأبى محمد ، نسب إلى سجستان لأنه أكثر التجارة إليها . وثقة النجاشي والعلامة . وروى أنه جرد السيف في الخوارج بسجستان ، فاستأذن بعد ذلك على أبى عبد اللَّه ( ع ) فلم يأذن له لأجل تجريده السيف فيهم . ولعله كان منه لأجل أنه ترك من هو أولى بذلك من الخلفاء . ويدل على وثاقته رواية جمع كثير من المعتمدين عنه .

26

نام کتاب : أحكام المحبوسين في الفقه الجعفري نویسنده : الشيخ محمد باقر الخالصي    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست