مطالب الأوّل : السارق : وشرطه : البلوغ فالصبي يؤدّب وإن تكرّر منه [1] .
هذا غيض من فيض ، وغرفات من بحار الفقه وأنواره ، عسى أن يروي الظمآن ويشفي الغليل ، ويكون منطلقاً لمسيرة ألف ميل ، والله المستعان ، وعليه التكلان ، إنّه خير ناصر ومعين ، وهو المسدّد للصواب .

[1] سلسلة الينابيع الفقهيّة : المجلَّد 40 كتاب الحدود . والمقصود من عرض مسألة سرقة الصبي واشتراط البلوغ في السارق ، أن تقف أيّها القارئ العزيز على سير المسألة إجمالاً وتعرف عبائر الفقهاء ولسانهم الفقهي ، وأن تنهج هذا المنهج في المسائل الآتية لتجد في نفسك ملكة الاجتهاد ، رأيتَ في الكتب الفقهيّة وأبواب الفقه وعلمه وأُصوله وفي المراجعة والتحقيق فوائد كثيرة أُخرى ، فإذا أردت الزيادة في المصادر وسهولة الاستخراج منها في عصرنا الحاضر ، عصر الارتباطات والإنترنيت ، فعليك بالمراجعة إلى ( مركز المعجم الفقهي ) بقم المقدّسة لسيّدنا الأُستاذ السيّد الگلپايگاني قدس سره ، وذكرت أيضاً أهمّ المصادر لأبناء العامّة في نهاية المجلَّد الثالث من كتابنا ( القصاص على ضوء القرآن والسنّة ) فراجع .

57