نام کتاب : أحكام السرقة على ضوء القرآن والسنة نویسنده : عادل العلوي جلد : 1 صفحه : 311
إسم الكتاب : أحكام السرقة على ضوء القرآن والسنة ( عدد الصفحات : 466)
الإقرار ، والبرقي يعتمد على المراسيل كما يعمل بحديثه تارةً وينكر أخرى ، وخلاصة الكلام لضعف السند ولعدم دلالة الروايتين على ما نحن فيه من الإنكار بعد الإقرار ، فلا مجال للتفصيل . ويبقى القول الأوّل وما يدلّ عليه من الروايات الأربع وهي روايتا الحلبي ومحمّد بن مسلم [1] . والأولى صحيحة السند وتدلّ على قطع اليد ، ورواية الدعائم من المتأخّرين من يعمل بها اعتماداً على المؤلف لكونه ثقة ، وعندنا من المرسلات . والإنصاف القول بعدم السقوط لقوّة أدلَّته . يبقى الكلام في ما لو قيل إنّه من باب التعارض بين الأخبار ، فلو ترجّح أحد الطرفين فهو ، وإلَّا فالتساقط أو التخيير ، والمختار ترجيح عدم السقوط لصحّة رواياتها سنداً وتماميّة دلالتها وصحّة صدورها ، وإذا قيل بالتكافؤ ، فالمختار التساقط كما هو مقتضى التحقيق وعندئذٍ نجري الاستصحاب سواء الحكمي أي كما يجب القطع قبل الإنكار فكذلك بعده ، أو الموضوعي ، وإنّ الإقرار مؤثّر في القطع فنستصحب المؤثّرية أو استصحاب عدم تأثير الإنكار ، والاستصحاب حجّة شرعيّة وعقليّة فلا مجال للكلام ، ويكون المختار عدم السقوط .