نام کتاب : أحكام السرقة على ضوء القرآن والسنة نویسنده : عادل العلوي جلد : 1 صفحه : 14
فربما يكون التعزير والحدّ في الروايات من الكلمات التي إذا اجتمعت افترقت ، وإذا افترقت اجتمعت كالفقير والمسكين ، فليس المقصود منهما المعنى المصطلح الفقهي حتّى يتنازع فيه ويقال بتوجيه ذلك ، فتأمّل . وإليك بعض النصوص : 1 عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن حنان بن سدير ، قال : قال أبو جعفر عليه السلام : حدّ يقام في الأرض أزكى فيها من مطر أربعين ليلة وأيامها [1] . 2 وعن أحمد بن مهران ، عن محمّد بن علي ، عن موسى بن سعد ، عن عبد الرحمن بن الحجّاج : عن أبي إبراهيم عليه السلام في قول الله عزّ وجلّ : * ( يُحْيِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها ) * [2] قال : ليس يحييها ولكن يبعث رجلًا فيحيون العدل فتحيى الأرض لإحياء العدل ولإقامة حدّ فيه أنفع في الأرض من القطر أربعين صباحاً . ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب والذي قبله بإسناده عن أحمد ابن محمّد وكذا الأوّل . وروايات أُخرى في الباب . فالمقدّرات شرعاً يطلق عليها الحدّ نصّاً وفتوى ، ولا خلاف في ذلك ، إنّما
[1] الوسائل 18 : 308 ، الباب 1 من أبواب مقدّمات الحدود ، الحديث 2 - 3 . [2] الروم : 50 .
14
نام کتاب : أحكام السرقة على ضوء القرآن والسنة نویسنده : عادل العلوي جلد : 1 صفحه : 14