responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحكام السرقة على ضوء القرآن والسنة نویسنده : عادل العلوي    جلد : 1  صفحه : 138


ووجه ضعف القولين مع اعتبار سند هذه النصوص وكثرتها واعتضادها بغيرها أيضاً مع اعتضاد ما دلّ منها على الأوّل بإطلاقات الكتاب والسنّة بقطع كلّ سارق خرج منها ما لو سرق أقلّ من الخمس بالإجماع فيبقى الباقي .
أوّلًا : تعارض بعضها مع بعض ، مع موافقة ما دلّ منها على اعتبار الدينار على تقدير تسليم دلالته لرأي جماعة من العامّة رأيهم إلى الآن مشتهرة كالثوري وأصحاب الرأي وأبي حنيفة .
وثانياً : بقصورها على المقاومة لما مضى من الأدلَّة حدّا من حيث الاعتضاد بالشهرة العظيمة التي كادت تكون إجماعاً بل إجماع في الحقيقة ، لندرة المخالف وشذوذه مع معلوميّة نسبه والإجماعات المحكيّة والأوفقيّة بما دلّ على درء الحدود بالشبهة لحصولها باعتبار اختلاف الفتوى والرواية في اعتبار الربع أو الخمس وعدم القطع بالأخير أوفق بالاحتياط بلا شبهة ، لكن هذا المعاضد يدفع القول بالخمس دون كمال الدينار ، بل ينعكس فيه ، لكنّه في غاية من الضعف قليل الدليل بل عديمه ، لأنّ غاية ما دلّ عليه الصحيحة ثبوت القطع به لا نفيه فيما دونه فتأمّل ، ومع ذلك تواترت النصوص في ردّه وإن اختلفت في تعيين الربع أو الخمس كما في النصوص المتقدّمة أو الثلث كما في صريح الموثّق ظاهر آخر ، والدرهمين كما في النصّ الآتي إليه الإشارة [1] . .
جاء في الفقه على المذاهب الأربعة : وأمّا ما يعتبر في الشيء المسروق ، فأربعة أوصاف ، وهي



[1] رياض المسائل 10 : 166 .

138

نام کتاب : أحكام السرقة على ضوء القرآن والسنة نویسنده : عادل العلوي    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست