نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 399
كل من ذرأته وبرأته وأنشأته وابتدعته ، ومن شر الصواعق والبرد والريح والمطر ، ومن شر كل ذي شر ومن شر كل دابة صغيرة أو كبيرة بالليل والنهار أنت أخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم . ثم اسجد سجدة الشكر ، وادع فيها ، وبعدها بما أحببت مما تقدم ذكره ، وتصلي الركعتين اللتين ذكرناهما بعد العصر في عمل يوم وليلة . 520 / 130 ، فإذا أردت الخروج من المسجد . فقف على الباب ، وقل : اللهم ! أجبت دعوتك وأديت فريضتك 381 وانتشرت في أرضك كما أمرتني ، فصل على محمد وآل محمد وارزقني من فضلك فإنك خير الرازقين . وقد تقدم ذكرنا : أن آخر ساعة يوم الجمعة إلى غروب الشمس هي الساعة التي يستجاب فيها الدعاء ، فينبغي أن يستكثر من الدعاء في تلك الساعة . وروي : أن تلك الساعة هي إذا غاب نصف القرص وبقي نصفه ، وكانت فاطمة عليها السلام تدعو في ذلك الوقت ، ويستحب الدعاء فيها ، أخبرنا جماعة من أصحابنا عن أبي المفضل الشيباني قال : حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد العابد بالدالية لفظا ، قال : سألت مولاي أبا محمد الحسن بن علي عليهما السلام في منزله بسر من رأي ، سنة خمس وخمسين ومائتين أن يملئ علي من الصلاة على النبي وأوصيائه عليه وعليهم السلام ، وأحضرت معي قرطاسا كثيرا فأملى علي لفظا من غير كتاب . 521 / 131 ، الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم : اللهم ! صل على محمد كما حمل وحيك وبلغ رسالاتك ، وصل على محمد كما
381 - فرضك : هامش ب و ج
399
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 399