نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 398
إسم الكتاب : مصباح المتهجد ( عدد الصفحات : 871)
صفاتك وأذكر ما أنعمت به علي من معرفتك وأعترف لك بذنوبي وأستغفرك لخطيئتي ، وأسألك التوبة منها إليك والعود منك علي بالمغفرة لها ، فإنك قلت : استغفروا ربكم إنه كان غفارا ، وقلت : ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين . إلهي ! إليك اعتمدت لقضاء حاجتي وبك أنزلت اليوم فقري وفاقتي التماسا مني لرحمتك ورجاء مني لعفوك فإني لرحمتك وعفوك أرجي مني لعملي و رحمتك وعفوك أوسع من ذنوبي ، فتول اليوم قضاء حاجتي بقدرتك على ذلك وتيسير ذلك عليك ، فإني لم أر خيرا قط إلا منك ولم يصرف عني سوءا أحد 380 غيرك ، فارحمني سيدي يوم يفردني الناس في حفرتي وأقضي إليك بعملي وقد قلت سيدي : ولقد نادينا نوح فلنعم المجيبون ، أجل ! وعزتك سيدي ! لنعم المجيب أنت ولنعم المدعو أنت ولنعم الرب أنت ولنعم القادر أنت ولنعم الخالق أنت ولنعم المبدئ أنت ولنعم المعيد أنت ولنعم المستغاث أنت ولنعم الصريخ أنت ، فأسألك يا صريخ المكروبين ! ويا غياث المستغيثين ! ويا ولي المؤمنين ! والفعال لما يريد ! يا كريم يا كريم يا كريم ! أن تكرمني في مقامي هذا وفيما بعده كرامة لا تهينني بعدها أبدا ، وأن تجعل أفضل جائزتك اليوم فكاك رقبتي من النار والفوز بالجنة ، وأن تصرف عني شر كل جبار عنيد وشر كل شيطان مريد وشر كل ضعيف من خلقك أو شديد وشر كل قريب أو بعيد وشر
380 - قط : ألف
398
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 398