نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 357
جميع خير الدنيا والآخرة فإنه غير منقوص ما أعطيت ، واصرف عني شر الدنيا والآخرة ، يا ذا المن ولا يمن عليه ! يا ذا الجود والمن والطول والنعم ! صل على محمد وآل محمد وأعطني سؤلي واكفني جميع المهم من أمر الدنيا والآخرة . 475 / 86 ، ثم تصلي ركعتين ، وتقول بعدهما : يا ذا المن لا من عليك يا ذا الطول ! لا إله إلا أنت ، يا أمان 234 الخائفين وظهر اللاجئين وجار المستجيرين ! إن كان في أم الكتاب عندك أني شقي محروم أو مقتر على في رزقي ، فامح من أم الكتاب شقائي وحرماني وإقتار رزقي ، 235 واكتبني عندك سعيدا موفقا للخير موسعا في رزقي ، إنك 236 قلت في كتابك المنزل على نبيك المرسل صلى الله عليه وآله : يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ، وقلت : رحمتي وسعت كل شئ وأنا شئ فلتسعني رحمتك يا أرحم الراحمين ! . اللهم صل على محمد وآله ومن علي بالتوكل عليك والتسليم لأمرك والرضا بقدرك حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ما عجلت يا رب العالمين ! . وقد روى حماد بن عيسى عن حريز عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام في ترتيب نوافل الجمعة أن تصلي ستة ركعات بعد طلوع الشمس ، وستا قبل الزوال ، تفصل بين كل ركعتين بالتسليم ، وركعتين بعد الزوال ، وست ركعات بعد الجمعة ، والدعاء دبر 237 الركعات . 476 / 87 ، وروى جابر عن أبي جعفر عليه السلام في عمل الجمعة قال : تصلي ركعتين ، وتقول متوسلا : 238 اللهم صل على محمد وآله وأجرني من السيئات واستعملني عملا بطاعتك
234 - مأمن : هاش ب و ج 235 - وإقتار رزقي : ألف وهامش ب وليست في بعض النسخ 236 - فإنك : ب 237 - بعد : ب ، بين : ألف 238 - مترسلا : هامش ب و ج
357
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 357