نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 356
اللهم مكشوف وأنا إليك ملهوف إذا أوحشتني الغربة آنسني ذكرك ، وإذا كثرت 228 علي الهموم لجأت إلى الاستجارة بك علما بأن أزمة الأمور بيدك ومصدرها عن قضائك خاضعا 2 29 لحكمك ، اللهم ! إن عميت عن مسألتك أو فههت 230 عنها فدلني على مصالحي وخذ بقلبي إلى مراشدي ، 231 فلست ببدع من ولايتك ولا بوتر من أناتك ، اللهم ! إنك أمرت بدعائك وضمنت الإجابة لعبادك ، ولن يخيب من فزع إليك برغبة وقصد إليك بحاجة ، ولم ترجع يد طالبة صفرا من عطائك ولا خالية من نحل هباتك ، وأي راحل أمك فلم يجدك أو أي 232 وافد وفد إليك فاقتطعته عوائق الرد دونك ؟ بل أي مستجير بفضلك لم ينل من فيض جودك وأي مستنبط لمزيدك أكدي دون استماحة عطيتك 233 ؟ اللهم ! وقد قصدت إليك بحاجتي وقرعت باب فضلك يد مسألتي ، وناجاك بخشوع الاستكانة قلبي ، وعلمت ما يحدث من طلبتي قبل أن يخطر ببالي أو يقع في صدري ، فصل على محمد وآله وصل اللهم دعائي بإجابتك ، واشفع مسألتي إياك بنجح حوائجي يا أرحم الراحمين ! وآله الله على محمد وآله . 474 / 85 ، ثم تصلي ركعتين ، وتقول بعدهما : يا من أرجوه لكل خير وآمن سخطه عند كل عثرة ، يا من يعطي الكثير بالقليل ، يا من أعطي من سأله تحننا منه ورحمة ، يا من أعطي من لم يسأله ولم يعرفه صل على محمد وآل محمد وأعطني بمسألتي إياك جميع سؤلي من
228 - كبت : ألف وهامش ب و ج ، صبت : ب وهامش ج 229 - خضعا : ب و ج 230 - نهمت : ب 231 - من : فدلني إلى : مراشدي . ليست في أكثر النسخ 232 - أم : هامش ب و ج ، أو وافد : ب 233 - سجال عطيتك : ب و ج
356
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 356