نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 345
وطهرتهم تطهيرا وعلانيتهم . اللهم ! فصل على محمد وآله ولا تقطع بيني وبينهم في الدنيا والآخرة واجعل عملي بهم متقبلا ، 204 اللهم ! دللت عبادك على نفسك ، فقلت تباركت وتعاليت : وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ، وقلت : يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم . وقلت : ولقد نادينا نوح فلنعم المجيبون ، أجل يا رب ! نعم المدعو أنت ونعم الرب ونعم المجيب ، وقلت : قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أياما تدعوا فله الأسماء الحسني ، وأنا أدعوك اللهم ! بأسمائك الحسني كلها ما علمت منها وما لم أعلم ، أسألك بأسمائك 205 التي إذا دعيت بها أجبت وإذا سئلت بها أعطيت ، أدعوك متضرعا إليك مسكينا 206 ، دعاء من أسلمته الغفلة وأجهدته الحاجة ، أدعوك دعاء من استكان واعترف بذنبه ورجاك لعظيم مغفرتك وجزيل مثوبتك . 207 اللهم ! إن كنت خصصت أحدا برحمتك طائعا لك فيما أمرته وعمل لك فيما له خلقته فإنه لم يبلغ ذلك إلا بك وتوفيقك 208 . اللهم ! من أعد واستعد لوفادة إلى مخلوق رجاء رفده وجوائزه ، فإليك يا سيدي ! كان استعدادي رجاء رفدك وجوائزك ، فأسألك أن تصلي على محمد وآله وأن تعطيني مسألتي وحاجتي . ثم تسأل ما شئت من حوائجك .
204 - مقبولا : هامش ب و ج 205 - باسمك : ج 206 - مستكينا : هامش ب و ج 207 - ثوابك : هامش ب 208 - بتوفيقك : ب
345
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 345