نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 344
إسم الكتاب : مصباح المتهجد ( عدد الصفحات : 871)
عند كل عسر ويسر أنت حسن البلاء عندي ، قديم العفو عني أمتعني بسمعي وبصري وجوارحي وما أقلت الأرض مني ، اللهم ! وإن أول ما أسألك من حاجتي ، وأطلب إليك من رغبتي ، وأتوسل إليك به بين يدي مسألتي ، وأتقرب به إليك بين يدي طلبتي الصلاة على محمد وآل محمد ، وأسألك أن تصلي عليه وعليهم ، كأفضل ما أمرت أن يصلي عليهم ، وكأفضل ما سألك أحد من خلقك ، وكما أنت مسؤول له ولهم إلى يوم القيامة ، اللهم ! فصل عليهم بعدد من صلى عليه 199 وبعدد من لم يصل عليهم وبعدد من لا يصلي عليهم صلاة دائمة تصلها بالوسيلة والرفعة والفضيلة ، وصل على جميع أنبيائك ورسلك وعبادك الصالحين ، وصل اللهم على محمد وآله وسلم عليهم تسليما . اللهم ! ومن جودك وكرمك أنك لا تخيب 200 من طلب إليك وسألك ورغب فيما عندك ، وتبغض من لم يسألك وليس أحد كذلك غيرك ، وطمعي يا رب ! في رحمتك ومغفرتك ، وثقتي بإحسانك وفضلك حداني على دعائك والرغبة إليك وإنزال حاجتي بك ، وقد 201 قدمت أمام مسألتي للتوجه 202 بنبيك الذي جاء بالحق والصدق من عندك ونورك وصراطك المستقيم الذي هديت به العباد ، وأحييت بنوره البلاد وخصصته بالكرامة وأكرمته بالشهادة وبعثته على حين فترة من الرسل صلى الله عليه وآله . اللهم ! وإني مؤمن بسره وعلانيته وسر أهل بيته الذين أذهبت 203 عنهم الرجس
199 - عليهم : ب 200 - أنك تجيب : هامش ب و ج ، تحب : هامش ب و ج 201 - فقد : هامش ب و ج 202 - التوجه : ب وهامش ج 203 - أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم : هامش ب
344
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 344