نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 231
شر الشيطان والسلطان ، ومن شر كل دابة ربي أخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم ، فإن تولوا فقل حسبي الله ، لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ، فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم ، الله خير حافظا وهو أرحم الراحمين ، إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا ، الحمد لله الذي أذهب بالليل 269 بقدرته وجاء بالنهار برحمته خلقا جديدا ونحن في عافية منه بمنه وجوده وكرمه مرحبا بالحافظين . 339 / 77 ، وتلتفت عن يمينك وتقول : حياكما الله من كاتبين . وتلتفت عن شمالك ، وتقول : اكتبا رحمكما الله ، بسم الله ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، وأشهد أن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور ، على ذلك أحيا وعليه أموت وعليه أبعث إن شاء الله ، أقرءا محمدا صلى الله عليه وآله مني السلام ، أصبحت في جوار الله الذي لا يضام وفي كنف الله الذي لا يرام وفي سلطانه الذي لا يستطاع وفي ذمة الله التي لا تخفر و في عز الله الذي لا يقهر وفي حرم الله المنيع وفي ودائع الله التي لا تضيع ، ومن أصبح لله جارا فهو آمن محفوظ ، أصبحت والملك والملكوت والعظمة و الجبروت والجلال والاكرام والنقض والإبرام والعزة والسلطان والحجة و
269 - ذهب بالليل : ب
231
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 231