نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 230
تنصر وتعفو وترحم وتصفح وتتجاوز 264 عما تعلم ولا تجور ولا تظلم وأنك تقبض وتبسط وتمحو وتثبت وتبدئ وتعيد وتحيي وتميت وأنت حي لا تموت ، فصل على محمد وآله واهدني من عندك وأفض علي من فضلك وانشر على من رحمتك وأنزل علي من بركاتك ، فطال ما عودتني الحسن الجميل و أعطيتني الكثيرا لجزيل وسترت علي القبيح ، اللهم ! فصل على محمد وآله و عجل فرجي وأقلني عثرتي وارحم عبرتي وارددني إلى أفضل عادتك 265 عندي واستقبل بي صحة من سقمي 266 وسلامة شاملة في بدني ونظرة نافذة في ديني ، ومهدني وأعني على استغفارك واستقالتك قبل أن يفنى الأجل وينقطع العمل ، 267 وأعني على الموت وكربته وعلى القبر ووحشته وعلى الميزان و خفته وعلى الصراط وزلته وعلى يوم القيامة وروعته ، وأسألك نجاح العمل قبل انقطاع الأجل وقوة في سمعي وبصري واستعمال الصالح 268 مما علمتني و فهمتني ، إنك أنت الرب الجليل وأنا العبد الذليل ، وشتان ما بيننا يا حنان ! يا منان ! يا ذا الجلال والاكرام ! وصل على من به فهمتنا وهو أقرب وسائلنا إليك ربنا محمد وآله وعترته الطاهرين . 338 / 76 ، ثم يدعو بدعاء العشرات ، وقد تقدم ذكره ، فإذا فرغ ، دعي بالدعاء المروي عن الصادق عليه السلام في الصباح : بسم الله الرحمن الرحيم ، أصبحت بالله ممتنعا وبعزته محتجبا وبأسمائه عائذا من
264 - وتجاوز : ب 265 - عبادتك : هامش ألف و ب و ج 266 - سقمي : ب 267 - الأمل : ألف 268 - واستعمالا لصالح ما : ب وهامش ج ج
230
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 230