responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 92


فلاناً ، وهو ذو القوة وذو العزة ، فكيف نحن [1] .
5 - أبو عبد الله السيّاري عن رجل من أصحابنا قال : ذكر بين يدي أبي عبد الله عليه السلام من خرج من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم فقال : لا أزال أنا وشيعتي بخير ما خرج الخارجي من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، ولوددت انّ الخارجي من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم خرج وعلي نفقة عياله [2] .
6 - وعن أبي عبد الله عليه السلام قال : إنّ الكروبيين قوم من شيعتنا من الخلق الأوّل ، جعلهم الله خلف العرش ، لو قسم نور واحد منهم على أهل الأرض لكفاهم ، ثم قال : انّ موسى عليه السلام لما سأل ما سأل - الله تبارك وتعالى - أمر رجلاً من الكروبيين فتجلّى للجبل فجعله دكاً [3] .



[1] - في الحديث إشارة إلى قوله تعالى : ( يَا وَيْلَتى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاَنًا خَلِيلاً ( الفرقان : 28 ، وقد كنّى بفلان عن عقبة بن أبي معيط ، وكان صديقاً لأميّة بن خلف الجمحي ويروى لأبيّ بن خلف أخ أميّة ، وكان قد صنع وليمة فدعا إليها قريشاً ، ودعا رسول الله ( فأبى أن يأتيه إلاّ أن يسلم ، وكره عقبة أن يتأخّر عن طعامه من اشراف قريش أحد ، فأسلم ونطق بالشهادتين ، فأتاه رسول الله ( وأكل من طعامه ، فعاتبه خليله أمية بن خلف ، أو أبيّ بن خلف وكان غائباً ، فقال عقبة : رأيت عظيماً ألاّ يحضر طعامي رجل من أشراف قريش ، فقال له خليله : لا أرضى حتى ترجع وتبصق في وجهه وتطأ عنقه وتقول كيت وكيت . ففعل عدو الله ما أمره به خليله ، فأنزل الله ( : ( وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ ( قال الضحاك : لما بصق عقبة في وجه رسول الله ( رجع بصاقه في وجهه وشوي وجهه وشفتيه ، حتى أثر في وجهه وأحرق خديه ، فلم يزل أثر ذلك في وجهه حتى قتل . والكناية بفلان عن أميّة ( راجع تفسير القرطبي 13 : 25 26 ، ط دار احياء التراث العربي ببيروت ، ومجمع البيان 4 : 166 ، ط صيدا ) .
[2] - الوسائل 11 : 39 .
[3] - هذا من أخبار السيّاري التي رواها في البحار 5 : 276 ط حجرية ، وعن بصاير الدرجات للصفار ، وقد بيّنت ضعفه في المقدّمة .

92

نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست