نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 91
إسم الكتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) ( عدد الصفحات : 300)
فيه مكرراً ، وهشام بن محمود مجهول وليس في كتب الرجال منه أثر ] . ( قال ) : ومن ذلك ما استطرفناه من كتاب السيّاري ، واسمه أبو عبد الله [1] ، صاحب موسى والرضا عليهما السلام . 1 - قال السيّاري : وسمعته يقول : العبادة ليس كثرة الصيام والصلاة ، وإنّما العبادة التفكر في الله تبارك وتعالى [2] . 2 - وعنه عليه السلام قال : وكان عثمان إذا أتي بشيء من الفيء فيه ذهب عزله وقال : هذا لطوق عمرو ، فلمّا كثر ذلك قيل له : كبر عمرو عن الطوق ، فجرى به المثل [3] . 3 - قال : وسمعته يقول : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو في منزل عائشة فأعلم بمكانه ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : بئس ابن العشيرة ، ثم خرج إليه فصافحه وضحك في وجهه ، فلمّا دخل قالت له عائشة : قلت فيه ما قلت ثم خرجت إليه فصافحته وضحكت في وجهه ؟ ! قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أشرار الناس من اتقي لسانه [4] . 4 - وقال : وسمعته يقول : قد كنى الله عز وجل في الكتاب عن الرجل فسمّاه
[1] - السيّاري ، سبق تعريفه في مقدّمة الحديث عن هذه المستطرفات فراجع . [2] - الوسائل 11 : 154 . [3] - مرّ قريباً بيان المثل فراجع . [4] - أخرجه البخاري في صحيحه والترمذي وأبو داود ومالك وأحمد وغيرهم وفي رواية بعضهم ( بئس أخو العشيرة ) راجع موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف 4 : 228 ، عالم التراث بيروت .
91
نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 91