نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 51
الوليد بن صبيح [1] ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كنت عنده جالساً وعنده حفنة من رطب ، فجاءه سائل فأعطاه ، ثم جاءه آخر فأعطاه ، ثم جاءه آخر فأعطاه ، ثم جاءه آخر فقال : يوسّع الله عليك ، ثم قال عليه السلام : إنّ رجلاً لو كان له مال يبلغ ثلاثين ألفاً وأربعين ألفاً ، شاء أن لا يبقي منه شيء إلاّ قسّمه في حق فعل ، فبقي لا مال له ، فيكون من الثلاثة الذين يردّ دعاؤهم ، قال : قلت له : جعلت فداك ومن هم ؟ قال : رجل رزقه الله مالاً فأنفقه في غير وجوهه ، ثم قال : يا رب ارزقني ، فيقال له : أولم أرزقك ؟ ورجل دعا على امرأته وهو ظالم لها ، فيقال له : أولم أجعل أمرها بيدك ، ورجل جلس في بيته وترك الطلب ثم يقول : يا رب ارزقني ، فيقال له : أولم أجعل لك السبيل إلى الطلب إلى الرزق [2] . 15 - قال : وسألته عن إطالة الشعر ، فقال : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم متشعرين يعني الطم [3] . 16 - قال : أخّر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلاة العشاء الآخرة ليلة من الليالي حتى ذهب من الليل ما شاء الله ، فجاء عمر يدقّ الباب فقال : يا رسول الله نامت النساء ، نامت الصبيان ،
[1] - الوليد بن صبيح الأسدي مولاهم الكوفي ، أبو العباس ثقة ، روى عن أبي عبد الله ( ذكره أبو بصير عند الصادق ( ، وشهد له بأنّه رجل صدق يدين الله بما يدين هو به ، فترحم عليه الإمام الصادق ( ، والخبر المذكور في رجال الكشّي ، له كتاب رواه عنه ابنه العباس بن الوليد . ( شرح مشيخة الفقيه : 82 ) . [2] - الوسائل 4 : 1158 . [3] - الوسائل 1 : 416 .
51
نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 51