نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 248
بطلاقها ، وكتب بعتق مملوكه ولم ينطق به لسانه ، قال : ليس بشيء حتى ينطق به لسانه [1] . 11 - عن سليم الفراء [2] ، عن الحسن بن مسلم [3] قال : حدّثتني عمّتي قالت : إنّي لجالسة بفناء الكعبة إذ أقبل أبو عبد الله عليه السلام فلمّا رآني مال إليّ فسلّم ، ثم قال : فما يجلسك ههنا ، فقلت : انتظر مولىً لنا ، قالت : فقال لي : أعتقتموه ؟ قلت : لا ولكنّا أعتقنا أباه ، قال : ليس ذلك بمولاكم ، هذا أخوكم وابن عمكم ، إنّما المولى الذي جرت عليه النعمة ، فإذا جرت على أبيه وجدّه فهو ابن عمك وأخوك [4] . 12 - عن الحسن بن علي بن يقطين [5] ، عن أخيه الحسين [6] ، عن علي بن يقطين [7] قال : سألت أبا الحسن عليه السلام عن رجل تصدّق على بعض ولده بطرف من ماله ، ثم يبدو له بعد ذلك أن يدخل معه غيره من ولده ، قال : لا بأس بذلك ،
[1] - التهذيب 8 : 248 . [2] - سليم الفراء : قال النجاشي : روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن ( ، ثقة ذكره أصحابنا في الرجال ، له كتاب يرويه جماعة منهم محمد بن أبي عمير . [3] - الحسن بن مسلم : روى عن أبي عبد الله ( كما في الكافي في كتاب الذبائح باب إدراك الذكاة ، كما روى عن بعض الصادقين ( كما في التهذيب كتاب الحج باب الحلق ، وروى عن عمته كما في هذا الحديث ، وهو مروي في الكافي والتهذيب والاستبصار . [4] - التهذيب 8 : 253 . [5] - الحسن بن علي بن يقطين : كان فقيهاً متكلّماً ، روى عن أبي الحسن والرضا ( ، وله كتاب مسائل أبي الحسن موسى ( . وثّقه الشيخ الطوسي في رجاله في أصحاب الإمام الرضا ( . [6] - الحسين بن علي بن يقطين : عدّه البرقي في أصحاب الإمام الكاظم ( ، كما عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الرضا ( ووثقه . [7] - علي بن يقطين : سبقت ترجمته .
248
نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 248