responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 237


قال : حدّثنا عاصم بن قدامة [1] ، عن عكرمة [2] ، عن ابن عباس [3] ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم انّه قال لنسائه : ليت شعري أيتكنّ صاحبة الجمل الأذيب ؟ التي تنبحها كلاب الحوأب ، فيقتل عن يمينها ويسارها قتلى كثيرة ، ثم تنجو بعد ما كادت .
قال ابن بابويه مصنّف كتاب معاني الأخبار : الحوأب ، ماء لبني عامر ، والجمل الأذيب ، يقال : الذيبة داء يأخذ الدواب يقال : برذون مذوب ، قال : وأظن الجمل الأذيب مأخوذ من ذلك ، وقوله : تنجو بعدما كادت أي تنجو بعد ما كادت تهلك [4] .



[1] - عاصم بن قدامة : هكذا في الأصل والصواب أبو عاصم عن قدامة . وأبو عاصم هو النبيل واسمه الضحاك بن مخلد ، وصفه الذهبي في تذكرة الحفاظ 1 : 366 بشيخ الإسلام ، وكان يلقب بالنبيل لنبله وعقله مات سنة 212 وعاش تسعين سنة وأشهراً ، واما قدامة فهو ابن موسى بن عمر بن قدامة بن مظعون الجمحي المكي ذكره ابن حجر وقال : كان إمام مسجد رسول الله ( مات سنة 153 ، وذكر توثيقه عن غير واحد ، راجع تهذيب التهذيب 8 : 365 - 366 .
[2] - عكرمة : سبقت ترجمته .
[3] - عبد الله بن عباس : حبر الأمة وترجمان القرآن ، ولد قبل الهجرة بثلاث سنين ، ومات النبي ( وهو ابن ثلاث عشرة سنة وعاش مرموق المكانة عند الخلفاء ، وهو تلميذ الإمام أمير المؤمنين ( وقد ولاه البصرة أيام خلافته ، وله مواقف مع خصومه في نصرة الإمام الحسن والحسين ( استوعبنا حسب طاقتنا أخباره وما يتعلّق به في أربع حلقات نسأله تعالى تيسير نشرها .
[4] - حديث الجمل شرحه غير واحد من المحدّثين والمؤرّخين واللغويين منهم : ابن الأثير فقد ذكر في النهاية 2 : 96 بتحقيق محمود محمد الطناحي وطاهر أحمد الزاوي ، مادة دبب قال : وفيه أنّه قال لنسائه : ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل الأدبب تنبحها كلاب الحوأب ، أراد الأدب فأظهر الإدغام لأجل الحوأب ، والأدب الكثير وبر الوجه ، وقد سبق في 1 : 456 ( حوب ) أن قال : وفيه أنّه قال ( ( لنسائه : أيتكنّ تنبحها كلاب الحوأب ؟ الحوأب منزل بين مكة والبصرة وهو الذي نزلته عائشة لما جاءت إلى البصرة في وقعة الجمل . وقال الزمخشري في الفائق 1 : 408 دبب تحقيق على محمد البجاوي ومحمد أبو الفضل إبراهيم . قال ( وسلم لنسائه : ليت شعري أيتكنّ صاحبة الجمل الأدبب تسير أو تخرج حتى تنبحها كلاب الحوأب ، الأدب كالأزب وهو الكثير وبر الوجه ، فأظهر التضعيف ليزاوج الحوأب . وراجع من الجغرافيين ياقوت في معجم البلدان 2 : 314 ط بيروت ، وقد سبق في نظرة في أحاديث هذه المستطرفات بعض مصادر الحديث .

237

نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست