نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 229
يتلاقوا في بيوتهم ، فإنّ لقياهم حياة لأمرنا ، ثم رفع يده فقال : رحم الله من أحيا أمرنا [1] . 7 - وعنه عن بكر بن محمد الأزدي قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : أبلغ موالينا عنّا السلام وأخبرهم إنّا لن نغني عنهم من الله شيئاً إلاّ بعمل ، وإنّهم لن ينالوا ولايتنا إلاّ بعمل أو ورع ، وإنّ أشد الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلاً ثم خالفه إلى غيره [2] . 8 - وعنه ، عن بكر بن محمد قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : ما زار مسلم أخاه المسلم في الله إلاّ ناداه الله تبارك وتعالى : أيها الزاير طبت وطابت لك الجنة [3] . 9 - وعنه ، عن بكر بن محمد ، عن أبي عبد الله قال : قال لفضيل [4] : تجلسون وتتحدّثون ؟ قال : نعم جعلت فداك ، قال : إنّ تلك المجالس أحبّها فأحيوا أمرنا يا فضيل ، فرحم الله من أحيى أمرنا ، يا فضيل مَن ذَكَرنا أو ذُكِرنا عنده فخرج من عينيه مثل جناح الذباب غفر الله له ذنوبه ، ولو كانت أكثر من زبد البحر [5] .
[1] - قرب الإسناد 1 : 16 . [2] - قرب الإسناد 1 : 16 . و ص 33 تح مؤسسة آل البيت ( ، وفي الهامش رواه فرات بن إبراهيم الكوفي في تفسيره : 84 ، والطبرسي في مشكاته : 46 ، ونقله المجلسي في بحاره 2 : 28 / 7 . [3] - قرب الإسناد 1 : 18 . [4] - الفضيل بن يسار النهدي أبو القاسم عربي صميم ، ثقة جليل القدر روى عن الصادقين ( ، ومات في أيام الصادق ( وقد ورد في مدحه عدّة روايات ، راجع شرح مشيخة الفقيه : 32 . [5] - قرب الإسناد 1 : 18 .
229
نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 229