responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 183


أبي جعفر عليه السلام قال : كان أبي ينادي في بيته الصلاة خير من النوم ، ولو ردّدت ذلك لم يكن به بأس [1] .
4 - وعنه ، عن جعفر بن بشير [2] ، عن عبيد بن زرارة [3] قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام قلت : يتكلّم الرجل بعد ما تقام الصلاة ؟ قال لا بأس [4] .
5 - وعنه عن جعفر ، عن الحسن بن شهاب [5] قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : لا بأس بأن يتكلّم الرجل وهو يقيم أو بعد ما يقيم إن شاء [6] .
6 - الحسن بن علي [7] ، عن جعفر بن محمد [8] ، عن عبد الله بن



[1] - الوسائل 4 : 651 .
[2] - جعفر بن بشير : أبو محمد البجلي من زهاد أصحابنا وعبادهم ونساكهم ، وكان ثقة ، وقال النجاشي : له مسجد بالكوفة باق في بجيلة إلى اليوم انا وكثير من أصحابنا إذا وردنا بالكوفة نصلّي فيه مع المساجد التي يرغب في الصلاة فيها ، ومات جعفر بالأبواء سنة 208 ، له كتب منها المشيخة مثل كتاب الحسن بن محبوب إلاّ أنّه أصغر منه ، وله نوادر رواها ابن أبي الخطاب الزيات .
[3] - عبيد بن زرارة : سبقت ترجمته .
[4] - الوسائل 4 : 630 .
[5] - الحسن بن شهاب البارقي الأزدي ، روي عن الباقر والصادق ( ، ذكره الشيخ الطوسي في رجاله في أصحابهما ، وكذلك ذكره البرقي في أصحاب الصادق ( في من أدرك الباقر ( وروى عنه .
[6] - الوسائل 4 : 630 .
[7] - الحسن بن علي : من المحتمل أن يكون هو الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة الكوفي ، وهذا ثقة ثقة ، له كتاب نوادر كما في رجال النجاشي ، كما يحتمل أن يكون هو الحسن بن علي بن النعمان أو غيره ، راجع ما سبق منّا الكلام حول أسانيد هذه المستطرفات .
[8] - جعفر بن محمد مردد بين جعفر بن محمد الأشعري وبين جعفر بن محمد بن عبيد الله ، وكلاهما يروي عن عبد الله بن ميمون القداح ، وبناءً على الاتحاد كما هو رأي سيدنا فهو ثقة لوقوعه في إسناد كامل الزيارات ( راجع معجم رجال الحديث 4 : 102 ) .

183

نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست