من الكتاب المشار إليه .
1 - أحمد [1] ، عن الحسين ، عن النضر [2] ، عن يحيى الحلبي [3] - يحيى بن عمران بن علي الحلبي ( خ ل ) - قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الأذان قبل الفجر ، قال : إذا كان في جماعة فلا ، وإذا كان وحده فلا بأس [4] .
2 - العباس بن معروف [5] ، عن عبد الله بن المغيرة [6] ، عن معاوية بن وهب قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن التثويب الذي يكون بين الأذان والإقامة ، فقال : ما نعرفه [7] .
3 - وعنه ، عن الحسين [8] ، عن فضالة [9] ، عن العلاء ، عن محمد ، عن

[1] - أحمد : مردد بين اثنين سبق الإشارة إلى ذلك في نظرة في أسانيد المستطرفات فراجع .
[2] - الحسين : هو الحسين بن سعيد الأهوازي سبقت ترجمته .
[3] - يحيى الحلبي : هو يحيى بن عمران بن علي الحلبي ، كوفي ، كانت تجارته إلى حلب فقيل الحلبي ، من أصحاب الإمام الصادق والإمام الكاظم ( ، ثقة ثقة ، صحيح الحديث ( جامع الرواة 2 : 333 ) .
[4] - الوسائل 4 : 626 .
[5] - العباس بن معروف ، أبو الفضل مولى جعفر بن عبد الله الأشعري ، قمّي ، ثقة ، له كتاب الآداب ، وله نوادر ، وعدّه الشيخ في رجاله من أصحاب الرضا ( . معجم رجال الحديث 9 : 246 .
[6] - سبقت ترجمته .
[7] - الوسائل 4 : 650 .
[8] - الحسين : فهو الحسين بن سعيد ، وقد سبقت ترجمته .
[9] - فضالة : هو ابن أيوب الأزدي ، عربي صميم سكن الأهواز ، وكان ثقة في حديثه ، مستقيماً في دينه ، له كتاب الصلاة ، عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب الكاظم والرضا ( ، وذكر سيدنا الأستاذ أنّه لم يظفر بروايته عنهما ، ثم قال : والظاهر انّه لأجل ذلك ذكره الشيخ في من لم يرو عنهم ( . معجم رجال الحديث 13 : 294 - 297 .

182