نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 152
21 - أبو حمزة الثمالي قال : كان علي بن الحسين عليهما السلام يقول : ابن آدم إنّك لا تزال بخير ما كان لك واعظ من نفسك ، وما كانت المحاسبة من همتك ، وما كان الخوف لك شعاراً والحزن لك دثاراً ، ابن آدم إنّك ميّت ومبعوث وموقوف بين يدي الله ، فأعد جواباً [1] . 22 - الهيثم قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : انّ عندنا بالجزيرة رجلاً ربما أخبر من يأتيه يسأله عن الشيء يسرق أو شبه ذلك أفنسأله ؟ قال : فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : من مشى إلى ساحر أو كاهن أو كذّاب فصدّقه بما يقول فقد كفر بما أنزل الله من كتاب [2] . 23 - أبو أيوب عن سماعة قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل : * ( فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا ) * أرأيت إن استأذن الحكمان فقالا للرجل والمرأة : أليس قد جعلتما أمركما إلينا في الإصلاح والتفريق ؟ فقال الرجل والمرأة لهما : نعم ، وأشهدا بذلك شهوداً عليهما ، أيجوز تفريقهما عليهما ؟ قال : نعم ، ولكن لا يكون ذلك منهما إلاّ على طهر من المرأة بغير جماع من الرجل ، قيل له : أرأيت إن قال أحد الحكمين : قد فرّقت بينهما ، وقال الآخر : لم أفرّق بينهما ؟ قال : فقال : لا يكون لهما تفريق حتى يجتمعا جميعاً على التفريق ، فإذا اجتمعا على التفريق جاز تفريقهما على الرجل والمرأة [3] . 24 - عن عبد الله بن سنان عن أبي حمزة قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : فما أدنى النُصب ؟ قال : أن تبتدع شيئاً فتحب عليه وتبغض عليه [4] .