responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 151


شهدا على رجل غائب عن امرأته أنّه طلّقها فاعتدت المرأة وتزوّجت ، ثم انّ الزوج الغائب قدم فزعم أنّه لم يطلّقها ، وأكذب نفسه أحد الشاهدين ، فقال : لا سبيل للآخر عليها ، ويؤخذ الصداق من الذي شهد ورجع فيرد على الأخير ، والأوّل أملك بها ، وتعتد من الأخير ، ولا يقربها الأوّل حتى تنقضي عدّتها [1] .
19 - أبو ولاد الحنّاط [2] قال : سئل أبو عبد الله عليه السلام عن نصرانية تحت مسلم زنت وجاءت بولد فأنكره المسلم ، قال : فقال : يلاعنها ، قيل له : فالولد ما يصنع به ؟ قال : هو مع أمه ، فيفرّق بينهما ولا تحلّ له ابداً [3] .
20 - الهيثم بن واقد الجزري [4] قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : من أخرجه الله من ذلّ المعاصي إلى عزّ التقوى أغناه الله بلا مال ، وأعزّه بلا عشيرة ، وآنسه بلا بشر ، ومن خاف الله أخاف الله منه كل شيء ، ومن لم يخف الله أخافه الله من كل شيء ، ومن رضي من الله باليسير من المعاش رضي الله منه باليسير من العمل ، ومن لم يستحي من طلب الحلال وقنع به خفت مؤنته ونَعُمَ أهله ، ومن زهد في الدنيا أثبت الله الحكمة في قلبه ، وأنطق بها لسانه ، وبصّره عيوب الدنيا ، داءها ودواءها ، وأخرجه الله من الدنيا سالماً إلى دار السلام [5] .



[1] - الوسائل 18 : 242 .
[2] - أبو ولاد الحنّاط : حفص بن سالم وقال ابن فضال : حفص بن يونس ، روى عن أبي عبد الله ثقة لا بأس به ، له كتاب يرويه الحسن بن محبوب ، ترجمه النجاشي والطوسي وغيرهما . راجع معجم رجال الحديث 6 : 137 .
[3] - الوسائل 15 : 599 .
[4] - الهيثم بن واقد الجزري مولى ، عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الصادق ( وكذلك البرقي ، ويستفاد توثيقه من ابن قولويه لوقوعه في اسناد كامل الزيارات ، راجع معجم رجال الحديث 19 : 296 - 297 ، وفي 5 : 95 ، منه : ذكر الجريري بدل : الجزري ، والصواب نسبته إلى الجزيرة التي هي موطنه كما سبق منّا الإشارة إلى ذلك ، فراجع .
[5] - بحار الأنوار ج 2 : 33 .

151

نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست