نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 112
ثمنه سحت ، واتخاذها كفر ، واللعب بها شرك ، والسلام على اللاهي معصية ، وكبيرة موبقة ، والخائض يده فيها كالخائض يده في لحم الخنزير ، ولا صلاة له حتى يغسل يده كما يغسلها من مس لحم الخنزير ، والناظر إليها كالناظر في فرج أمه ، واللاهي بها والناظر إليها في حال ما يلهى بها ، والسلام على اللاهي بها في حالته تلك في الإثم سواء ، ومن جلس على اللعب بها فقد تبوأ مقعده من النار ، وكان عيشه ذلك حسرة عليه يوم القيامة ، وإيّاك ومجالسة اللاهي المغرور بلعبها ، فإنّه من المجالس التي قد باء أهلها بسخط من الله ، يتوقعونه كل ساعة فيعمّك معهم [1] . 32 - قال : وسمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : الصلاة على محمد وآل محمد فيما بين الظهر والعصر تعدل سبعين ركعة ، ومن قال بعد العصر يوم الجمعة : “ اللهمّ صل على محمد وآل محمد الأوصياء المرضيين بأفضل صلواتك ، وبارك عليهم بأفضل بركاتك ، والسلام عليهم وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته ” ، كان له مثل ثواب عمل الثقلين في ذلك اليوم [2] . 33 - وعنه عن أبي عبد الله عليه السلام : انّه سئل عن الخمر يعالج بالملح وغيره ليحوّل خلاً ؟ فقال : لا بأس بمعالجتها ، قلت : فإنّي عالجتها وطيّنت رأسها ، ثم كشفت عنها فنظرت إليها قبل الوقت أو بعده فوجدتها خمراً أيحلّ لي إمساكها ؟ فقال : لا بأس بذلك إنّما ارادتك أن تتحوّل الخمر خلاً ، وليس إرادتك الفساد [3] .