responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 104


الكلام الآنف حرفاً بحرف ، ثم انّ علي بن سليمان حيث كان مشتركاً بين جماعة ، ولا بدّ في تمييزه من ملاحظة الطبقة وعمّن يروي ومن يروي عنه ، ولما كان من يروي عنه في المقام لم يصرّح باسمه ، فليس إلاّ ملاحظة عمّن يروي وهو محمد بن عبد الله بن زرارة ، ولم أقف عليه فيمن روى عنه .
ومن المظنون قويّاً أن يكون علي بن سليمان الزراري ، فانّه من أقربائه ، ويمكن روايته عنه زماناً ، فإذا كان هو المراد بعلي بن سليمان في السند ، فهذا الرجل كان في أيام الغيبة ، وكان ورعاً ثقة فقيهاً لا يطعن عليه بشيء ، وله كتاب ( النوادر ) وهو يروي عن محمد بن عبد الله بن زرارة ، ومحمد هذا ممن يروي عن ابن أبي نصر البزنطي ، فكيف يمكن أن يخرج البزنطي في جامعه حديثاً عن أناس متأخّرين عنه بطبقتين فلاحظ .
مضافاً إلى ذلك انّ أبا غالب الزراري المولود سنة 285 والمتوفى سنة 368 ذكر في آخر رسالته في آل أعين عند ذكر الكتب التي أجاز روايتها لحفيده ، فعدّ منها كتاب ( جامع البزنطي ) فقال : كتاب جامع البزنطي حدّثني به خال أبي محمد بن جعفر ، وعم أبي علي بن سليمان عن محمد بن الحسين عن البزنطي ، فبعد هذا التصريح من أبي غالب لا يمكن أن يكون علي بن سليمان المذكور في السند هو الزراري ، إذن فمن هو ذلك ؟ وكل من ورد بهذا الاسم في كتب الرجال لا يتفق طبقة مع أبي بصير إذا أردنا عود الضمير إليه .
ولو أغمضنا النظر عن جميع ذلك فمحمد بن الفضيل البصري مجهول الحال .

104

نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست