نام کتاب : مختلف الشيعة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 306
< فهرس الموضوعات > هل يعتبر في إباحة الحركة وخروج الدم معا ؟ < / فهرس الموضوعات > مسألة : قال شيخنا المفيد في المقنعة : وإذا ذبح الحيوان فتحرك عن الذبح وخرج منه الدم فهو ذكي ، وإن لم يكن منه حركة فهو منخنق وفي حكم الميتة ، وكذلك إن لم يسل منه دم [1] . وهذا يدل على اعتبار الشيئين معا الحركة وخروج الدم في إباحة الذبيحة . وقال الشيخ في النهاية : وإذا ذبحت الذبيحة فلم يخرج الدم أو لم يتحرك شئ منه لم يجز أكله ، وإن خرج الدم أو تحرك شئ من أعضائه - يده أو رجله أو غير ذلك - جاز أكله [2] . وهذا يدل على الاكتفاء بأحد الأمرين . وقال ابن الجنيد : ولو لحق البهيمة ما بمثله تموت لو تركت فلحق ذكاتها وخرج الدم مستويا وتحركت أو بعض أعضائها بعد خروج الدم حل أكلها ، وكذا لو قطعها السبع . وهو يوافق كلام المفيد . وقال ابن البراج : وإذا ذبحت ذبيحة ولم يتحرك منها شئ لم يجز أكلها ، وإن تحرك شئ منها مثل يدها أو رجلها أو ذنبها أو جفنها [3] أو أذنها جاز أكلها [4] . فاعتبر الحركة . وعد في موضع آخر في المحرمات ، وكل ما لم يتحرك منه شئ بعد الذبح وإن سال منه دم وكل ما لم يسل منه دم [5] . وهذا يدل على اعتبارهما معا . وسلار وافق شيخنا المفيد فقال : فإن تحرك - إذا ذبح المذبوح - وخرج منه الدم وإلا لم يؤكل لحمه [6] . وقال أبو الصلاح : الضرب الثاني - يعني : من المحرمات لوقوعه على وجه التصرف - : ذوات الأنفس السائلة ابتداء أو منخنقة بماء أو حبل أو غيرهما أو
[1] المقنعة : ص 580 . [2] النهاية ونكتها : ج 3 ص 94 . [3] في المصدر : خفيها ، ق 2 و م 3 : جنبها . [4] المهذب : ج 2 ص 440 . [5] المهذب : ج 2 ص 428 . [6] المراسم : ص 209 .
306
نام کتاب : مختلف الشيعة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 306