نام کتاب : مختلف الشيعة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 101
إسم الكتاب : مختلف الشيعة ( عدد الصفحات : 540)
قال الشيخ في التهذيب : هاتان الروايتان هما الذي أفتي به وأعمل عليه [1] ، وهو أن المولى يرث من تركه مكاتبه بقدر ما بقي عليه من العبودية ويكون الباقي لولده ، ويلزمه أن يؤدي إلى مولى أبيه ما كان قد بقي على أبيه ليصير حرا ويستحق ما بقي من المال . ولا ينافي ذلك ما تقدم من الروايات من أنه إذا أدى ما بقي على أبيه كان ما يبقى له ، لأنه ليس في هذه الأخبار أنه إذا أدى ما بقي على أبيه من أصل المال أو من نصيبه ، وإذا احتمل ذلك حملناه على أنه إذا أدى ما بقي على أبيه من الذي يخصه ثم يبقى بعد ذلك منه شئ كان له ، وعلى هذا الوجه تسلم الأخبار كلها [2] . وابن الجنيد احتج بما تقدم من الأحاديث . والجواب : المعارضة بما تلوناه من الأخبار ، والجمع ما تقدم . < فهرس الموضوعات > المراد بالخير في آية ( فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا ) < / فهرس الموضوعات > مسألة : كلام السيد المرتضى يشعر بأن الخير المراد به في الآية الدين والأمانة [3] . وقال الشيخ في الخلاف [4] والمبسوط [5] : إنه الكسب والأمانة ، للإجماع على أنه يتناوله الاسم ، وبه قال ابن الجنيد . والمعتمد أن نقول : إن الخير قد ورد في القرآن بمعنى العمل الصالح ، وهو يناسب الدين في قوله تعالى : ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ) [6] وبمعنى المال في قوله تعالى : ( إن ترك خيرا ) [7] ( وإنه لحب الخير لشديد ) [8] وبمعنى
[1] في المصدر : الذي أفتي وعليه أعمل . [2] تهذيب الأحكام : ج 8 ص 274 ذيل الحديث 999 ، وفيه : ( الأخبار كلها من المنافاة ) . [3] الإنتصار : ص 174 ، وفيه : ( الدين والإيمان ) . [4] الخلاف : ج 6 ص 380 المسألة 3 . [5] المبسوط : ج 6 ص 72 . [6] الزلزلة : 7 . [7] البقرة : 180 . [8] العاديات : 8 .
101
نام کتاب : مختلف الشيعة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 101