نام کتاب : كنز الفوائد في حل مشكلات القواعد نویسنده : السيد عميد الدين الأعرج جلد : 1 صفحه : 122
الطهارة ، وعدم وجوب الإصغاء إليه ، وانتفاء تحريم الكلام » . أقول : هنا أحكام : الأوّل : الأقرب عند المصنّف أنّ الطهارة ليست شرطا في الخطبتين ، وهو مذهب ابن إدريس [1] . خلافا للشيخ في كتابي المبسوط [2] والخلاف [3] . الثاني : الأقرب عنده أيضا أنّه لا يجب على من حضر الجمعة استماع الخطبتين ، وهو اختيار الشيخ في المبسوط [4] . والمشهور الوجوب ، اختاره الشيخ في النهاية [5] ، والمفيد [6] ، وابن حمزة [7] ، وابن إدريس [8] . الثالث : الأقرب عنده أيضا عدم تحريم الكلام في أثنائها ، وهو قول الشيخ في المبسوط حيث قال : هو مكروه وليس بمحظور [9] . والمشهور تحريم الكلام فيهما اختاره في النهاية [10] ، وبه قال ابن حمزة [11] ، وابن إدريس [12] .
[1] السرائر : كتاب الصلاة باب صلاة الجمعة ج 1 ص 291 . [2] المبسوط : كتاب الصلاة كتاب صلاة الجمعة ج 1 ص 147 . [3] الخلاف : كتاب الصلاة المسألة 386 ج 1 ص 618 . [4] المبسوط : كتاب الصلاة كتاب صلاة الجمعة ج 1 ص 148 . [5] النهاية ونكتها : كتاب الصلاة باب الجمعة وأحكامها ج 1 ص 336 . [6] المقنعة : كتاب الصلاة باب العمل في ليلة الجمعة ويومها ص 164 . [7] الوسيلة : فصل في بيان صلاة الجمعة ص 104 . [8] السرائر : كتاب الصلاة باب صلاة الجمعة وأحكامها ج 1 ص 295 . [9] المبسوط : كتاب الصلاة كتاب صلاة الجمعة ج 1 ص 147 . [10] النهاية ونكتها : كتاب الصلاة باب الجمعة وأحكامها ج 1 ص 336 . [11] الوسيلة : فصل في بيان صلاة الجمعة ص 104 . [12] السرائر : كتاب الصلاة باب صلاة الجمعة وأحكامها ج 1 ص 295 .
122
نام کتاب : كنز الفوائد في حل مشكلات القواعد نویسنده : السيد عميد الدين الأعرج جلد : 1 صفحه : 122