كان أو غيره - هو مذهب الشيخ في المبسوط [1] ، وابن إدريس [2] .
وقال في الخلاف [3] والنهاية [4] : التسبيح في الركوع والسجود واجب ، وهو اختيار السيد [5] ، وابن بابويه [6] ، والمفيد [7] ، وسلَّار [8] ، وابن حمزة [9] ، وابن الجنيد [10] .
قوله رحمه الله : « وجلسة الاستراحة على رأي » .
أقول : المشهور بين الأصحاب استحباب جلسة الاستراحة عقيب رفع الرأس من السجدة الثانية من الركعة الأولى .
وقال المرتضى : بالوجوب [11] .
قوله رحمه الله : « ولو أسقط الواو في الثاني أو

[1] المبسوط : كتاب الصلاة فصل في ذكر الركوع . ج 1 ص 111 .
[2] السرائر : كتاب الصلاة باب تفصيل أحكام ما تقدّم ذكره . ج 1 ص 240 .
[3] الخلاف : كتاب الصلاة مسائل الركوع المسألة 99 ج 1 ص 348 .
[4] النهاية ونكتها : كتاب الصلاة باب القراءة في الصلاة وأحكامها والركوع . ج 1 ص 307 .
[5] الانتصار : مسائل الصلاة ص 45 .
[6] الهداية : ب 47 من أبواب الصلاة ص 32 .
[7] المقنعة : كتاب الصلاة باب كيفيّة الصلاة ص 105 و 106 .
[8] المراسم : كتاب الصلاة في ذكر كيفيّة الصلاة ص 69 .
[9] الوسيلة : فصل في بيان ما يقارن حال الصلاة ص 93 .
[10] نقله عنه في مختلف الشيعة : كتاب الصلاة الفصل الثالث في باقي الأفعال الواجبة ج 2 ص 165 .
[11] الانتصار : مسائل الصلاة ص 46 .

112