responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الرموز نویسنده : الفاضل الآبي    جلد : 1  صفحه : 11

إسم الكتاب : كشف الرموز ( عدد الصفحات : 562)


ومحمد بن أبي عمير ، وعبد الله بن المغيرة ، والحسن بن محبوب ، وأحمد بن محمد بن أبي نصر ، وقال بعضهم - مكان الحسن بن محبوب - : الحسن بن علي بن فضال ، وفضالة بن أيوب ، وقال بعضهم - مكان فضالة بن أيوب - : عثمان بن عيسى ، وأفقه هؤلاء يونس بن عبد الرحمن وصفوان بن يحيى [1] ( انتهى كلامه - رحمه الله - ) .
ومن شاء معرفة الفقهاء من أصحاب الأئمة - عليهم السلام - أزيد من هذا فليراجع تراجم الرجال ، وقد أحصى جماعة كثيرة منهم في تأسيس الشيعة فراجع [2] .
< فهرس الموضوعات > الفقهاء في زمن الغيبة إلى أواسط القرن السابع < / فهرس الموضوعات > وهكذا كان دأبهم وديدنهم في زمن الأئمة - عليهم السلام - إلى طول زمن الغيبة الصغرى إلى انقضاء عصر نيابة رابع النواب الأربعة عن الناحية المقدسة ، علي بن محمد السمري - رضي الله عنهم جميعا " - فظهر بعده أنجم زاهرة وإن كانت الشمس قد أخذت حجابها واستترت بالسحب المتراكمة - مثل علي بن موسى بن بابويه القمي المتوفى سنة - 329 - ، والحسن بن أبي عقيل العماني [3] ، ومحمد بن أحمد بن جنيد الإسكافي المتوفى سنة 381 على ما قيل كما في الكنى ، ومحمد بن علي بن بابويه ، ومحمد بن النعمان المفيد ، والسيدان الشريفان " المرتضى والرضي " ، ومحمد بن الحسن الطوسي وسالار بن عبد العزيز المعروف ب‌ " القاضي عبد العزيز البراج " ، وعلي بن حمزة الطوسي ونظرائهم - رضي الله تعالى عنهم جميعا " - ، وهكذا إلى أواسط القرن السابع ، فبرز في ذلك أعاظم أولي الفضائل الجمة وأفاضل أولو الفواضل مثل :



[1] رجال الكشي ص 344 طبع بمبي
[2] الفصل العاشر علم الفقه ص 298 - 307 .
[3] لم نعثر ولم نقف على سنة وفاته ، لكنه أول من هذب الفقه واستعمل النظر وفتق البحث عن الأصول والفروع في ابتداء الغيبة الكبرى ، وبعده الشيخ الفاضل ابن الجنيد ، وهما من كبار الطبقة السابقة ، وابن أبي عقيل أعلى منه طبقة ، فإن ابن الجنيد من مشايخ المفيد ، وهذا شيخ من مشايخ شيخه جعفر بن محمد بن قولويه كما علم من كلام النجاشي ( الكنى ج 1 ص 191 ) نقلا عن العلامة الطباطبائي - رحمه الله .

11

نام کتاب : كشف الرموز نویسنده : الفاضل الآبي    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست