وهو فارغ [1] . وقال الله عز وجل : ( الذين هم على صلواتهم يحافظون ) [2] قال العالم عليه السلام [3] : يحافظون على المواقيت [4] . وقال : ( الذين هم على صلاتهم دائمون ) [5] قال ( العالم عليه السلام : أي هم ) [6] يدومون على أداء الفرائض والنوافل ، وإن فاتهم بالليل قضوا بالنهار ، وإن فاتهم بالنهار قضوا بالليل [7] . وقال العالم عليه السلام [8] : أنتم رعاة الشمس والنجوم ، وما أحد يصلي صلاتين ولا يؤجر أجرين غيركم ، لكم أجر في السر وأجر في العلانية . وأول صلاة فرضها الله على العباد صلاة يوم الجمعة الظهر [9] ، فهو قوله تعالى : ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ) [10] تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار ( 1 1 ) . وقال العالم عليه السلام [12] : أول وقت الظهر زوال الشمس ، وآخره أن يبلغ الظل ذراعا أو قدمين من زوال الشمس في كل زمان . ووقت العصر بعد القدمين الأولين إلى قدمين آخرين أو ذراعين [13] ، لمن كان مريضا أو معتلا ( 1 4 ) أو مقصرا ، فصار قدمان للظهر وقدمان للعصر . فإن لم يكن معتلا من مرض أو من غيره ولا
[1] الهداية : 29 ، وروي مؤداه في التهذيب 2 : 272 / 108 2 . [2] المؤمنون 23 : 9 . [3] ليس في نسخة " ض " . [4] ورد مؤداه في تفسير القمي 2 : 89 ، ومجمع البيان 4 : 99 . [5] المعارج 70 : 23 . [6] ليس في نسخة " ض " . [7] روى مؤداه الصدوق في الخصال : 628 . [8] ليس في نسخة " ض " . [9] أورد مؤداه الصدوق في الفقيه 1 : 125 / 600 وفي الكافي 3 : 275 / 1 . [10] الإسراء 17 : 78 . [11] روي مؤداه في الفقيه 1 : 138 / 643 ، والكافي 3 : 283 / 2 ، وتفسير القمي 2 : 25 . [12] ليس في نسخة " ض " . [13] ورد مؤداه في الفقيه 1 : 140 / 649 و 653 ، والهداية : 29 . [14] ليس في نسخة " ش " .