responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه الرضا نویسنده : علي ابن بابويه القمي    جلد : 1  صفحه : 42


ولباس العافية ، واجعله لباسا أسعى فيها لمرضاتك ، وأعمر فيها مساجدك . وإذا أردت أن تلبس السراويل . . إلى آخره 1 .
3 - كونه مجعولا على الإمام ( عليه السلام ) إن وجود الكثير من الروايات التي تنافي أصول المذهب ، دليل قاطع على عدم صدوره منه .
قال صاحب الفصول بعد كلام له :
مع احتمال أن يكون موضوعا ، ولا يقدح فيه موافقة أكثر أحكامه للمذهب ، إذ قد يتعلق قصد الواضع بدس القليل ، بل هذا أقرب إلى حصول مطلوبه ، لكونه أقرب إلى القبول 3 .
ولا يخفى أن من يصنف كتاب لتخريب الدين ، ويصرف أياما من عمره في تأليف كتاب مجعول ، إنما يصر في ترويجه واشتهاره ، ويدعو الناس إليه ، ويأمرهم بالاعتماد عليه ، كما هو المشاهد من الكذابة والغلاة الذين ظهروا في أعصار الحضور و أوائل الغيبة 4 .
ولكن ذلك مردود ، حيث أن هناك كلمات وأخبارا كثير صادرة من القديمين والصدوقين والشيخين فإن من تبع كلماتهم ، وقف على كثير من متفرداتهم المخالفة للإجماع والضرورة ، باعتبار ما وجدوه في جملة من الأخبار المحمولة على التقية أو غيرها .
وليس مخالفة ذلك مما يوجب قدحا عليهم ولا ذما لهم .
وإن مخالفة الضروري تقدح في صورة علم المخالف بكونه ضروريا وأيضا



[1] مستدرك الوسائل 3 : 359 .
[2] الفصول الغروية : 313 .
[3] مستدرك الوسائل : 3 : 345 .

42

نام کتاب : فقه الرضا نویسنده : علي ابن بابويه القمي    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست