responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه الرضا نویسنده : علي ابن بابويه القمي    جلد : 1  صفحه : 400


فإذا دخلت على سلطان تخاف شره ، فقل : اللهم إني أسألك خير فلان ، و أعوذ بك من شره ، وأسألك بركته ، وأعوذ بك من فتنته ، اللهم اجعل حاجتي أولها صلاحا وأوسطها فلاحا وآخرها نجاحا .
وإذا كان لك إلى رجل حاجة ، فقل : خيرك بين عينيك ، وشرك تحت قدميك ، وأنا أستعين بالله عليك . تقول ذلك مرارا [1] .
وإذا أصبت بمال ، فقل : اللهم إني عبدك ، وابن عبدك وابن أمتك ، وفي قبضتك ، ناصيتي بيدك ، تحكم ما تشاء وتفعل ما تريد ، اللهم فلك الحمد على حسن قضائك وبلائك ، اللهم هو مالك ورزقك ، وأنا عبدك ، خولتني حين رزقتني ، اللهم فألهمني شكرك فيه ، والصبر عليه حين أصبت وأخذت ، اللهم أنت أعطيت وأنت أصبت ، اللهم لا تحرمني ثوابه ، ولا تنسني من خلفه في دنياي وآخرتي ، إنك على كل شئ قدير ، اللهم أنا لك وبك وإليك ومنك ، لا أملك لنفسي ضرا ولا نفعا .
وإذا أردت أن تحرز متاعك ، فاقرأ آية الكرسي واكتبها وضعها في وسطه ، واكتب أيضا ( وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون ) [2] لا ضيعة على ما حفظ الله ( فإن تولوا فقل حسبي الله ) [3] إلى آخر السورة .
فإنك قد أحرزت إن شاء الله ، فلا يصل إليه سوء بإذن الله .
فإذا رأيت الأسد ، فكبر في وجهه ثلاث تكبيرات وقل : الله أعز وأكبر وأجل ، من كل شئ أكبر ، وأعوذ بالله مما أخاف وأحذر [4] .
فإذا نبحك الكلب فاقرأ ( يا معشر الجن والإنس ) [5] إلى آخرها .
وإذا نزلت منزلا تخاف فيه السبع ، فقل : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يحيي ويميت وهو حي لا يموت ، بيده الخير وهو على كل شئ قدير ، أعوذ بالله من شر كل سبع .
وإن خفت عقربا ، فقل : أعوذ بكلمات الله التامات ، التي لا يجاوزهن بر ولا



[1] مكارم الأخلاق : 348 وفيه " إذا دخلت على السلطان فقل " .
[2] يس 36 : 9 .
[3] التوبة 9 : 129 .
[4] مكارم الأخلاق : 349 باختلاف يسير من " فإذا رأيت الأسد . " .
[5] الرحمن 55 : 33 .

400

نام کتاب : فقه الرضا نویسنده : علي ابن بابويه القمي    جلد : 1  صفحه : 400
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست