responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه الرضا نویسنده : علي ابن بابويه القمي    جلد : 1  صفحه : 399


كتابا ، وبمحمد صلى الله عليه وآله رسولا ، ونبيا ، وبالمؤمنين إخوانا ، وبالكعبة قبلة فإنه من قال ذلك لا يجمع بينه وبينه في النار ، ويعتقه منها .
فإذا نظرت إلى أهل البلاء ، فقل ثلاث مرات : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، ولو شاء لفعل [1] ، وأنا أعوذ بالله منها ومما ابتلاك به ، والحمد لله الذي فضلني على كثير من خلقه .
وإذا كان لك دين على قوم ، وقد تعسر عليك أخذه ، فقل : اللهم لحظة من لحظاتك الكرام ، تيسر على غرمائي بها القضاء ، وتيسر لي بها منهم الاقتضاء ، إنك على كل شئ قدير [2] .
وإذا وقع عليك دين ، فقل : اللهم أغنني بحلالك عن حرامك ، وأغنني بفضلك عمن سواك . فإنه نروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله : " لو كان عليك مثل صبير [3] دينا قضاه الله عنك " والصبير جبل باليمن ، يقال : لا يرى جبل أعظم منه [4] .
وروي : أكثر من الاستغفار ، وأرطب لسانك بقراءة ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) . [5] .
وإذا أردت سفرا ، فاجمع أهلك وصل ركعتين ، وقل : اللهم إني أستودعك ديني ونفسي وأهلي وولدي وعيالي [6] .
فإذا اشتريت متاعا أو سلعة أو جارية أو دابة ، فقل : اللهم إني اشتريته ألتمس فيه من رزقك ، فاجعل لي فيه رزقا اللهم إني ألتمس فيه فضلك ، فاجعل لي فيه فضلا ، اللهم إني ألتمس فيه من خيرك وبركتك وسعة رزقك ، فاجعل لي فيه رزقا واسعا وريحا طيبا هنيئا مريا . يقولها ثلاث مرات [7] .



[1] الكافي 2 : 79 / 20 ، مكارم الأخلاق : 351 باختلاف يسير من " فإذا نظرت إلى أهل البلاء . " .
[2] الكافي 2 : 403 / 1 باختلاف يسير .
[3] في نسخة " ض " و " ش " : " صيد " وكذا المورد الآتي وكلاهما تصحيف وصوابه ما أثبتناه من البحار 95 : 301 / 3 . والصبير : اسم جبل باليمن " النهاية 3 : 9 " .
[4] أمالي الصدوق : 317 / 10 باختلاف يسير .
[5] الكافي 5 : 317 / 51 .
[6] المقنع : 67 ، مكارم الأخلاق : 245 باختلاف يسير .
[7] الفقيه 3 : 125 / 1 باختلاف يسير ، وورد مختصرا في الكافي 5 : 156 / 1 ، ومكارم الأخلاق : 257 .

399

نام کتاب : فقه الرضا نویسنده : علي ابن بابويه القمي    جلد : 1  صفحه : 399
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست