responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه الرضا نویسنده : علي ابن بابويه القمي    جلد : 1  صفحه : 371

إسم الكتاب : فقه الرضا ( عدد الصفحات : 411)


تحته كنز لهما ) [1] فقال : والله ، ما كان ذهبا ولا فضة ، ولكنه كان لوحا مكتوبا عليه أربعة أحرف : أنا الله لا إله إلا أنا ، من أيقن بالموت لم يضحك سنه ، ومن أيقن بالحساب لم يفرح قلبه ، ومن أيقن بالقدر علم أنه لا يصيبه إلا ما قدر عليه [2] .
وأروي عن العالم عليه السلام : من طاب نفسه إذا رغب ، وإذا رهب ، وإذا اشتهى ، وإذا غضب ، حرم الله جسده على النار [3] .
ونروي : لا يصلح المؤمن إلا بثلاث خصال : الفقه في الدين ، والتقدير في المعيشة ، والصبر على النائبة [4] .
وروي : أن الوحي احتبس على موسى بن عمران عليه السلام ثلاثين صباحا ، فصعد على جبل بالشام ، فأقبل يتضور [5] عليه ، ثم قال : يا رب ، لم حبست علي وحيك وكلامك ، بذنب أذنبته ، فها أنا بين يديك ، فاقبض لنفسك رضاها ، وإن كنت حبست عني وحيك بذنوب بني إسرائيل ، فغفرانك القديم .
فأوحى إليه عز وجل : يا موسى أتدري لم خصصتك بوحيي وبكلامي ؟
قال : لا علم لي يا رب ، قال : يا موسى ، إني اطلعت إلى خلقي اطلاعة ، فلم أر فيهم أشد تواضعا منك ، وكان موسى عليه السلام إذا صلى لا ينفتل حتى يلصق خده الأيمن والأيسر بالأرض [6] .
وسألت العالم عليه السلام عن أزهد الناس ؟ فقال : الذي لا يطلب المعدوم حتى ينفد الموجود .
في حكمة آل داود عليه السلام : ينبغي أن لا ترى طاعة إلا في ثلاث : مرمة لمعاش [7] ، أو لذة في غير محرم ، أو تزود لمعاد .



[1] الكهف 18 : 82 .
[2] تفسير العياشي 2 : 338 / 66 ، مشكاة الأنوار : 12 باختلاف يسير .
[3] مشكاة الأنوار : 307 باختلاف يسير .
[4] الفقيه 3 : 102 / 405 ، الخصال : 124 / 120 ، الكافي 5 : 87 / 4 باختلاف يسير .
[5] في نسخة " ش " و " ض " : " يتصور " والظاهر أنه تصحيف " يتضور " والتضور : الصياح والتلوي " الصحاح - ضور - 2 : 723 " .
[6] علل الشرايع : 56 / 2 ، الزهد : 58 / 153 باختلاف في بعض ألفاظه .
[7] مرمة المعاش : إصلاحه " الصحاح - رمم - 5 : 1936 " .

371

نام کتاب : فقه الرضا نویسنده : علي ابن بابويه القمي    جلد : 1  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست