ومنها : ما جاء في باب الزكاة قال : وإني أروي عن أبي العالم في تقديم الزكاة و تأخيرها أربعة أشهر أو ستة أشهر 1 . ومنها : ما جاء في باب الصوم قال : وأما صوم السفر والمرض ، فإن العامة اختلفت في ذلك ، فقال قوم : يصوم ، وقال قوم : لا يصوم - إلى أن قال - فأما نحن نقول : يفطر في الحالتين 2 . فإن قوله : ونحن نقول ، دال على أنه ممن قوله حجة . ومنها : ما ذكره في باب الربا والدين والعينة ، بعد رواية متضمنة لجواز بيع حبة لؤلؤ تقوم بألف درهم بعشرة آلاف درهم أو بعشرين ألفا : وقد أمرني أبي ففعلت مثل هذا 3 . والتقريب ما مر . ومنها : ما في باب البدع والضلالة ، قال في آخره : وأروي عن العالم وسألته عن شئ من الصفات . وقال في آخره أيضا : وأما عيون البشر فلا تلحقه ، لأنه لا يحد فلا يوصف ، هذا ما نحن عليه كنا 4 . قال النراقي : وظاهر أن هذه العبارات منها ما ينافي كون الكتاب من ابن بابويه وأمثاله من العلماء 5 . ومنها : ما قال في آخر باب النوادر : وأروي أن رجلا سأله - أي العالم ( عليه السلام ) - عما يجمع به خير الدنيا والآخرة قال : لا تكذب 6 . وسألني رجل سني عن ذلك ، فقلت : خالف نفسك . وقوله : أروي ورد في أكثر من 80 موردا . وقوله : نروي في أكثر من 90 موردا .
[1] الفقه المنسوب : 197 . 2 الفقه المنسوب : 202 . [3] الفقه المنسوب : 258 . [4] الفقه المنسوب : 384 . [5] عوائد الأيام : 25 2 . [6] الفقه المنسوب : 390 .