responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه الرضا نویسنده : علي ابن بابويه القمي    جلد : 1  صفحه : 178


مع من يتولاه ويحبه ، وأبعده ممن يتبراه ويبغضه ، اللهم ألحقه بنبيك وعرف بينه وبينه [1] ، و ارحمنا إذا توفيتنا ( يا أرحم الراحمين ) [2] .
ثم تكبر الخامسة وتقول : ربنا آتنا في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار [3] .
ولا تسلم ولا تبرح من مكانك حتى ترى الجنازة على أيدي الرجال [4] .
وإذا كان الميت مخالفا فقل في تكبيرك الرابعة : اللهم اخز عبدك وابن عبدك هذا ، اللهم أصله نارك ، اللهم أذقه أليم عقابك وشديد عقوبتك ، وأورده نارا واملأ جوفه نارا ، وضيق عليه لحده ، فإنه كان معاديا لأوليائك ومواليا لأعدائك ، اللهم لا تخفف عنه العذاب واصبب عليه العذاب صبا . فإذا رفع جنازته فقل : اللهم لا ترفعه ولا تزكه [5] .
واعلم أن الطفل لا يصلى عليه حتى يعقل الصلاة ، فإذا حضرت مع قوم يصلون عليه فقل : اللهم اجعله لأبويه ولنا ذخرا ومزيدا وفرطا [6] وأجرا [7] .
وإذا صليت على مستضعف فقل : اللهم اغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم .
وإذا لم تعرف مذهبه فقل : اللهم هذه النفس أنت أحييتها وأنت أمتها ، دعوت فأجابتك ، اللهم ولها ما تولت ، واحشرها مع من أحبت ، وأنت أعلم بها [8] .
فإذا اجتمع جنازة رجل وامرأة وغلام ومملوك فقدم المرأة إلى القبلة ، واجعل المملوك بعدها ، واجعل الغلام بعد المملوك والرجل بعد الغلام مما يلي الإمام ، ويقف



[1] في نسخة " ش " : " وبين نبيه " .
[2] في نسخة " ض " : " يا إله العالمين " .
[3] الفقيه 1 : 101 / 469 ، والمقنع : 20 باختلاف في ألفاظه .
[4] الفقيه 1 : 101 / 469 .
[5] ورد باختلاف في ألفاظه في الفقيه 1 : 10 5 / 490 و 491 .
[6] الفرط : هو الذي يتقدم الواردين فيهيئ لهم الدلاء ويستقي لهم ، ومنه قيل للطفل الميت : اللهم اجعله لنا فرطا ، أي أجرا يتقدمنا حتى نرد عليه . " الصحاح - فرط - 3 : 1148 " .
[7] ورد باختلاف يسير في الفقيه 1 : 104 / 486 ، والمقنع : 21 .
[8] ورد باختلاف في ألفاظه في الفقيه 1 : 106 / 491 ، والمقنع : 21 .

178

نام کتاب : فقه الرضا نویسنده : علي ابن بابويه القمي    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست