جماعة [1] فخفف بهم الصلاة [2] ، وإذا كنت وحدك فثقل فإنها العبادة ، فإن خرجت منك ريح أو غير ذلك مما ينقض الوضوء أو ذكرت أنك على غير وضوء فسلم على أي حال كنت في صلاتك ، وقدم رجلا يصلي بالقوم بقية صلاتهم ، وتوضأ وأعد صلاتك [3] . فإن كنت خلف الإمام ، فلا تقم في الصف الثاني إذا وجدت في الأول موضعا [4] ، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " أتموا صفوفكم ، فإني أراكم من خلفي كما أراكم [5] من قدامي ، ولا تخالفوا فيخالف الله قلوبكم " [6] . وإن وجدت ضيقا في الصف الأول ، فلا بأس أن تتأخر إلى الصف الثاني [7] وإن وجدت في الصف الأول خللا ، فلا بأس أن تمشي إليه فتتمه [8] . وإن دخلت المسجد ، ووجدت الصف الأول تاما فلا بأس أن تقف في الصف الثاني وحدك ، أو حيث شئت [9] ، وأفضل ذلك قرب الإمام [10] . فإن سبقت بركعة أو ركعتين ، فاقرأ في الركعتين الأولتين [11] من صلاتك ( الحمد ) وسورة ، فإن لم تلحق السورة أجزأك ( الحمد ) وحده ، وسبح في الأخيرتين ، و تقول : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر [12] . ولا تصل خلف أحد ، إلا خلف رجلين : أحدهما من تثق به وتدينه [13] بدينه و ورعه ، وآخر من تتقي سيفه وسوطه وشره وبوائقه وشنعه فصل خلفه على سبيل التقية
[1] ليس في نسخة " ض " . [2] ورد مؤداه في الفقيه 1 : 255 / 1152 ، والتهذيب 3 : 274 / 795 . [3] الفقيه 1 : 261 ، والمقنع 34 ، عن رسالة والده . [4] ورد مؤداه في الفقيه 1 : 252 / 1140 و 253 / 1142 . [5] ليس في نسخة " ض " . [6] أورده الصدوق في الفقيه 1 : 25 2 / 1139 ، وأورده عن رسالة أبيه في المقنع : 34 . [7] ورد مؤداه في الفقيه 1 : 253 / 1142 . [8] المقنع : 36 . [9] ورد مؤداه في الكافي 3 : 385 / 3 ، والتهذيب 3 : 51 / 179 . [10] ورد مؤداه في الكافي 3 : 372 / 7 ، والتهذيب 3 : 265 / 751 . [11] في نسخة " ش " : " الأوليين " . [12] ورد مؤداه في الفقيه 1 : 256 / 1162 ، والتهذيب 3 : 45 / 158 . [13] كذا في " ش " و " ض " والبحار 88 : 10 6 ، والظاهر أن الصواب : " وتدين " .