ثم اضطجع على يمينك مستقبل القبلة وقل : أستمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها ، وبحبل الله المتين ، وأعوذ بالله من شر فسقة العرب والعجم ، وأعوذ بالله من شر فسقة الجن والإنس [1] . اللهم رب الصباح ورب المساء ، وفالق الإصباح ، سبحان الله [2] رب الصباح ، وفالق الإصباح ، وجاعل الليل سكنا ، باسم الله ، فوضت أمري إلى الله ، وألجأت ظهري إلى الله ، وأطلب حوائجي من الله ، توكلت على الله ، حسبي الله ونعم الوكيل [3] ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . فإنه من قالها كفي ما همه . ثم يقرأ خمس آيات من آخر ( آل عمران ) [4] ويقول مائة مرة : سبحان ربي العظيم وبحمده ، أستغفر الله ربي وأتوب إليه مائة مرة فإنه من قالها ) [5] بنى الله له بيتا في الجنة . ومن صلى على محمد وآله مائة مرة بين ركعتي الفجر وركعتي الغداة ، وقى الله وجهه حر النار . ومن قرأ إحدى وعشرين مرة ( قل هو الله أحد ) ، بنى الله له قصرا في الجنة فإن قرأها أربعين مرة ، غفر الله له جميع ما تقدم من ذنبه وما تأخر [6] . فإن قمت من الليل ، ولم يكن عليك وقت بقدر ما تصلي صلاة الليل على ما تريد ، فصلها وأدرجها إدراجا ، وإن خشيت مطلع الفجر فصل ركعتين وأوتر في الثالثة ، فإن طلع الفجر فصل ركعتي الفجر ، وقد مضى الوتر بما فيه [7] . وإن كنت صليت الوتر وركعتي الفجر ولم يكن طلع الفجر فأضف إليها ست ركعات ، وأعد ركعتي الفجر ، وقد مضى الوتر بما فيه . وإن كنت صليت من صلاة الليل أربع ركعات قبل طلوع الفجر فأتم
[1] في نسخة " ش " : " الإنس والجن " . [2] ليس في نسخة " ض " . [3] ورد باختلاف في ألفاظه في الفقيه 1 : 313 ، والمقنع : 40 . [4] الفقيه 1 : 314 ، المقنع : 40 ، التهذيب 2 : 136 / 530 . [5] ما بين القوسين ليس في نسخة " ش " . [6] الفقيه 1 : 314 / 1426 ، المقنع : 41 ، باختلاف يسير ، من " ويقول مائة مرة : سبحان ربي . " . [7] الفقيه 1 : 308 / 1404 .